"بشار بيدمر ونحنا بنسبح وبنعمر" كلمات عفوية مؤثرة قالها طفل كان يسبح في بركة ماء خلفتها صواريخ النظام في حلب في شريط بثه مركز "نور" الإعلامي لمجموعة أطفال يسبحون في بركة خلفها القصف غير مبالين بالدمار الذي حولهم.
وفي الشريط المذكور تبدو بركة ماء كبيرة وسط شارع مدمر وهم يتراشقون الماء على بعض ويؤدون إشارات عفوية للناشط الذي يقوم بتصويرهم، وفي لقطة أخرى يقوم بعضهم برمي أنفسهم في الماء، ويقول أحدهم للمصور "انطق-انفجر- البوري هون جمعنا حالنا وجينا نسبح هون لأنو ما في عنا مي جينا نسبح".
وكرّر طفل آخر نفس العبارة مضيفاً: بعفوية "صرلنا زمان ما تحممنا بشار بيدمر ونحنا بنسبح وبنعمر".
وتظهر لقطة ثالثة أكوام الدمار الذي خلفته صواريخ النظام.
يُذكر أن سقوط الصواريخ الذي يؤدي إلى إحداث حفر عميقة غالباً في شوارع المدن السورية يؤدي إلى انفجار أنابيب مياه الشرب التي تصل إلى المنازل ويجدها الكثيرون من أطفال وكبار فرصة مثالية للاغتسال والسباحة في مياه نظيفة باردة وسط ظروف المناخ الحار هذه الأيام وانقطاع المياه عن الأحياء وغالباً ما تبقى المشكلة قائمة بسبب نقص القطع الضرورية لإصلاحها.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية