نفير "ماجد الراشد" .. سوريا تستقبل رمزا جهاديا جديدا

انتقل رمز جديد محسوب على التيارت الجهادية إلى داخل سوريا، مع سفر "ماجد الراشد" الملقب "أبو سياف" من السعودية إلى الأراضي السورية طلبا للجهاد.
وعلى حسابه الرسمي، أكد "الراشد" منذ ساعات فقط نفيره إلى الجهاد، عبر رسالة اعتذر فيها من والده وأبنائه وإخوانه، قائلا إنه لم يستطع إخبارهم بسفره "لأسباب أمنية"، وواعدا بأن يبدأ تغريده على صفحته بعد عيد الفطر.
وتزامنت هذه التغريدة للراشد مع أخرى، أكد فيها وصوله إلى أرض الشام، قائلا: "هنا أرض الشام، هنا أرض الملحمة، هنا الأرض المباركة، فسطاط المسلمين".
وماجد حمدان الراشد سعودي من منطقة الجوف، قضى في سجون السعودية قرابة 17 عاما، لتبنيه أجندات وفكر القاعدة.
وفيما رحب أنصار القاعدة بـ"نفير الشيخ ماجد الراشد" وعدوه مكسبا كبيرا لهم في سوريا، هاجم مؤيدو تنظيم البغدادي "الراشد" معتبرين أنه مبعوث جديد لحكام السعودية، بعد فشل مبعوثها القديم عبدالله المحيسني في مهمته، حسب قولهم.
وذهب بعض مناصري البغدادي إلى التوعد صراحة بقتل "الراشد"، واصفا إياه بـ"الطاغوت الذي أتى إلى مصرعه"!
وتميز هجوم أنصار البغدادي على "الراشد" بالضراوة، رغم أنه من قدامى مقاتلي القاعدة، وذلك عطفا على موقف "الراشد" المناوئ لتنظيم البغدادي، بل والداعي بكل صراحة إلى استئصاله، كما سبق له أن صرح عدة مرات.
وكان "الراشد" طالب بقتال تنظيم البغدادي ودحره، واصفا التنظيم بأنه عصابة مجرمة، محرضا على قتال عناصر التنظيم وقتلهم امتثالا لما ورد عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في قتل الخوارج.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية