سيطر مقاتلون من جبهة النصرة على قرية الرهجان بريف حماة، وهي القرية التي يتحدر منها وزير دفاع النظام فهد الفريج، الذي يدعي انتسابه إلى إحدى العشائر العربية القاطنة في مناطق واسعة من وسط وشمال سوريا.
ونفذ مقاتل ينتمي للنصرة عملية استشهادية كانت مفتاح السيطرة على القرية، ومن ثم اقتحامها وقتل وأسر العشرات من الشبيحة فيها، فيما لاتزال محاولات النظام مستميتة لاسترجاعها.
وتطابقت الأنباء حول هوية الاستشهادي الذي نفذ العملية، وهو الكويتي "أبو بكر"، الذي سبق لها أن حاول تنفيذ عملية مماثلة لكنه لم يفلح، فيما نجحت عمليته هذه المرة في إثارة بلبلة كبيرة في صفوف الشبيحة المتمترسين بالقرية، وفتحت جدارا في تحصيناتهم تمكن المجاهدون من استغلاله للدخول إلى الرهجان وبسط سيطرتهم عليها.
كما غنم مقاتلو النصرة خلال تقدمهم في القرية عدد جيدا من الأسلحة والذخائر، بينها مدرعات ومدافع.
واستهدفت جبهة النصرة بالذات قرية الرهجان عدة مرات، وأوقعت في صفوف الشبيحة خسائر، وقدمت بالمقابل مقاتلين من الصف الأول، منهم القيادي البارز تركي الأشعري الذي سقط على جبهة هذه القرية، لكنها المرة الأولى التي تتمكن فيها من بسط السيطرة على مسقط رأس وزير دفاع النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية