أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

براميل الأسد تحرم السوريين أداء صلاة التراويح

يقضي سكان مدينة حلب شهر رمضان تحت ظروف معيشية صعبة، بسبب القصف الجوي والبري التي تنفذه قوات الأسد على وسط المدينة.

وتعرّض قسم كبير من مساجد المدينة إلى أضرار جسمية، كما لا تقام الصلوات فيها، بسبب الهجمات التي تنفذها طائرات ودبابات الجيش السوري ضد الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب.

وتفيد مصادر محلية أن قوات الأسد قامت بتدمير بعض المساجد الواقعة على خطوط الجبهات التي تشهد قتالاً، فيما ينظر سكان المدينة باستياء وغضب لاستهداف قوات النظام لمآذن الجوامع بحجة إمكانيه تمركز قناصين فيها.

ومثالاً على ذلك استهدافها جامع العادلية الواقع في البلدة القديمة التاريخية في حلب، والذي بني في العهد العثماني، إذ تدمرت مئذنته بشكل كامل فيما بات البناء الرئيسي للمسجد غير صالح لأداء الصلاة فيه، ما أحزن سكان المنطقة لعدم قدرتهم على سماع صوت الآذان مجدداً من المسجد.

وأوضح مسؤول المسجد "أحمد أبو خالد" لمراسل الأناضول أن الجوامع الواقعة على خط الجبهة تدمرت جراء قذائف الهاون والمدفعية لقوات النظام السوري، مشيراً أن النظام يستهدف الأماكن الكثيفة بالمدنيين بالبراميل المتفجرة والدبابات، وأن السكان لا يذهبون لأداء صلاة التراويح خوفاً من تلك البراميل.

ولفت أبو خالد إلى أن قوات الأسد تهاجم الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب بالبراميل المتفجرة على مدار 24 ساعة، مبيناً أنه بات من المستحيل رصد أي شخص في العديد من المناطق بالمدينة، وأن قوات النظام باتت تستهدف في الفترة الأخيرة وسائط النقل العامة، وتقاطعات الشوارع.

يذكر أن قرابة 2000 جامع دُمّرت بالكامل أو تعرضت للضرر منذ بدء الأحداث في سوريا في 15 آذار/ مارس 2011، إذ بات المسجد الأموي في حلب وهو أحد أكبر وأقدم الجوامع في التاريخ الإسلامي، والمعروف باسم مسجد "سيدنا زكريا"، غير مؤهل لأداء الصلاة فيه بسبب الدمار الذي أصاب أجزاء كبيره منه.

وسقطت مئذنة المسجد الذي يحتوي في جنباته على العديد من المخطوطات اليدوية التي لا تقدر بثمن من ناحية التاريخ الإسلامي، وذلك في 23 نيسان/ أبريل 2013 جراء استهدافها من قبل قوات الأسد.

كما تضرر جامع "المهمندار" الذي يعود إلى الفترة المملوكية في مدينة حلب بسبب القذائف المدفعية للنظام السوري، فيما تحول مسجد "سيدنا عمر" المعروف باسم "المسجد العمري" الذي بني أيام الصحابي "عمر بن الخطاب" بقرية "بصرى الشام" في محافظة "درعا" جنوب سوريا إلى أنقاض جراء غارات طائرات النظام السوري الحربية التي استهدفته.

أمّا مسجد "خالد بن الوليد" الواقع في حي الخالدية بمدينة حمص وسط سوريا والذي يحوي بين جنباته ضريح الصحابي خالد بن الوليد المعروف بسيف الله المسلول، تعرضت قبته ومئذنته إلى أضرار كبيرة في 10 تموز/ يوليو2013، فيما تدمر ضريحه بشكل كامل جراء استهدافه بقذائف الهاون والصواريخ.

الأناضول
(115)    هل أعجبتك المقالة (129)

شرم برم

2014-07-11

انتو بدكو تجننونا ولا شو المفروض انكو بحالة حرب مع الاسد شو صلاة تراويح ما صلاة تراويح يادوب تصلو صلاة الخوف فطالما عم تصلو التراويح معناتو انتم بحالة استجمام وما في شي بسوريا وحاجتكو كلام فاضي ولا اعطونا تفسير ثاني.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي