دعا ناشطون في مدينة حلب أمس الخميس كتائب الجيش الحر والفصائل والألوية المقاتلة في حلب وريفها إلى تحمل مسؤوليتها بجدية تجاه ما يهدد مدينة حلب من حصار وتجويع وإخضاع لقوات النظام وميليشياته الطائفية.
جاء ذلك في بيان طالب الناشطون فيه الجميع للتوقيع عليه خلال حملة أطلقوا عليها اسم "بركان حلب".
كما طالبت الحملة خلال البيان الذي اطلعت عليه "زمان الوصل" الفصائل بتشكيل غرفة عمليات موحدة تعلن النفير العام لكل من حمل السلاح في مدينة حلب وأشهر عداءه للنظام دون استثناء ولمّ شمل كل الفصائل المتناثرة الجهود.
ودعت الحملة الناشطين بحلب في الطب والإغاثة والإعلام وكافة القطاعات المدنية، إلى مواكبة الغرفة وتكثيف الجهود وتوحيدها من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ المحتملة، والعمل على تنبيه الأهالي إلى أهمية الحملة في الحفاظ على مدينتهم نظيفة من دنس النظام وميليشياته, وفق ما جاء في البيان.
الصحفي ضرار خطاب أحد القيّمين على حملة "بركان حلب" قال لـ "زمان الوصل" إن توحيد الجهود أصبح ضرورة ملحة في ظل ما تتعرض إليه الثورة في هذه الأوقات من إمعان في التدخل الخارجي، وحروب التكتلات السياسية التي تدعي تمثيل الثورة السورية، والتي يعتبرها الغرب ممثلة لثورتنا، والتقدم الذي حققه النظام مؤخراً لا يدع مجالاً أمامنا كناشطين مدنيين إلا للتكتل يداً واحدة، ودعوة كافة القوى الموجودة على الأرض للتوحد في مواجهة مشاريع النظام وداعش.
وحذّر خطاب من تكرار سيناريو حمص في حلب، مشيراً إلى أن المبادرة تدعو القوى العسكرية في حلب إلى التجمع في غرفة عمليات توقف تقدم النظام، وتكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه الظروف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية