أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"التنظيم" يفتح "باب التوبة" لتسليم السلاح في ولاية "الخير"

تقرير صحفية غربية حملت الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزر تمدد "داعش" من خلال بشار الأسد

أصدر تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" بيانا اليوم الجمعة أعلن فيه فتح باب "التوبة" أمام الراغبين من عناصر الفصائل المسلحة الموجودة في "ولاية الخير" لتسليم السلاح خلال مدة أقصاها أسبوع من تاريخ صدور البيان. 
وحذر التنظيم كل من لا يستجيب لبيانه، المختوم بخاتم المسؤول العسكري في "الدولة"، وكل من له علاقة بإخفاء سلاح أو تستر على من أخفاه بعد انتهاء البيان، بأنه يعد "خلية نائمة" معادية للدولة الإسلامية، "وقد أُعذر من أَنذر".
وطلب التنظيم من كل راغب بـ"التوبة"إحضار صورتين شخصيتين وصورة للهوية إلى "مكتب المعلومات بالمحكمة الإسلامية" (الهيئة الشرعية سابقا)، وذلك بغرض التوثيق لكي يتجنب تعرض "جنود الدولة".

كما اشترط على كل من يأخذ ورقة توبة قبل إصدار هذا البيان أن يوثقها في المحكمة الإسلامية في الميادين، وإلا تعتبر ملغية.

وفي سياق قريب أكد ناشطون في "تجمع أنصار الثورة" أن اليوم الجمعة 11-7-2014 سيشهد بداية عودة أهالي بلدة "الشحيل" في ريف دير الزور الشرقي إلى بيوتهم, بعد أن أخرجتهم "الدولة" لعدة أيام من البلدة, وذلك حسب الاتفاق الذي جرى مع مقاتلي الدولة الإسلامية, كما تعهد عشرون رجلاً من وجهاء "الشحيل" بعدم إخفاء أي سلاح داخلها وعدم التعرض لمقاتلي الدولة.

وكانت "زمان الوصل" نوهت باتفاق المقاتلين مع تنظيم الدولة في بلدة "الشحيل" وبلدات أخرى في دير الزور بشروط تشبه شروط هدن النظام مع فصائل الحر في دمشق.


زمان الوصل
(256)    هل أعجبتك المقالة (165)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي