أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اليرموك... 50 شابا يحاولون "تسوية" أوضاعهم مع النظام و"النصرة" ترفض

مقاتل ثوري في المخيم - وكالات

شهد مخيم اليرموك يوم أمس الأول توتراً، على إثر ذهاب عددٍ من الشبان المطلوبين إلى بلدية اليرموك بقصد تسوية أوضاعهم، الأمر الذي لم يرق لجبهة النصرة التي قامت بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة شخص واحد على الأقل.

وفي التفاصيل فإن 9 شبان من أصل خمسين مطلوباً أرادوا تسوية أوضاعهم ضمن ما يسمى بلقاء داخل المخيم وليس خارجه "في بلدية اليرموك الواقعة تحت سيطرة النظام"، تنفيذاً لأحد بنود اتفاقية تحييد المخيمات والذي كان عائقاً السابق، بسبب رفض الأهالي والكتائب هذا البند وإصرار النظام عليه.

ويشير الناشط محمود نصار من المخيم إلى أن الرغبة في كسر حالة اللا حرب واللا سلم، وإدخال الطعام لآلاف العائلات المحاصرة كان العامل الذي ضغط على المطلوبين للبدء في تسوية أوضاعهم، لكن جبهة النصرة وبعض الجهات المقاتلة الأخرى كالجبهة الإسلامية، اعتبرت في هذا البند خروجاً عن مبدأ تحييد المخيمات، وينقلنا إلى مربع التسوية السياسة للمخيم لطرف على حساب طرف ومجرد تسوية الوضع عند النظام يعني الاعتراف بأن المخيم سيعود إلى حضن النظام، وأصحاب هذا الرأي يتساءلون لماذا إذاً لا نقوم بتسوية وضع 50 عنصرا من الأمن في المخيم؟.

ويضيف الناشط أن هذا الأمر دفع الأمور باتجاه التصعيد، وذلك عندما أراد وفد المصالحة البدء بتسوية أوضاع عدد من الشباب كخطوة أولية، مقابل خطوة من قبل النظام تتمثل في فتح الطريق، ويتم تسوية أوضاع شباب آخرين مقابل خطوةٍ أخرى من قبل النظام، لكن جبهة النصرة أطلقت النار على الوفد، وعاد المخيم إلى حالة اللا حرب واللا سلم القائمة.

ويؤكد ناشطون من داخل المخيم أن الشبان أخذوا موافقة الهيئة الشرعية قبل خروجهم وبعض الأهالي دعموهم في قرارهم لأنهم يريدون إنهاء حالة الحصار التي أودت بحياة ما يزيد عن 145 شهيداً بسبب الجوع، لكن جبهة النصرة لا تريد تنفيذ الاتفاق.

وفي الوقت نفسه دخل عدد من الكراتين والمساعدات المقدمة من الأونروا إلى المخيم لكنها أقل بكثير من الحاجة الفعلية، بعد توقفٍ دام عن الشهر.

زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (118)

عبد الله الحمصي

2014-07-10

طبعا لا أحد يريد ان ينظر عليكم و يعطيكم مواعظ فانتم أشرف و انبل من عليها ، فصمودكم و بسالتكم تشهد لكم و لكن الأمور بالخواتم فمثلا اذا صام الرجل طوال اليوم و لكنه افطر قبل الأذان بقليل فلا يكتب له أجر صائم و انتم قاتلتم و جعتم و تحملتم كثيرا فلا تبطلوا جهادكم و نضالكم و احب ان أذكركم بم حصل لبعض اخوانكم الشباب المجاهدين الذين كانوا محاصرين في حمص القديمة أعياهم الجوع و الحصار فما كان من البعض الا اقتنع بما يدعى بالمصالحة و الهدنة و سلم نفسه للنظام و انتم اعلم بالنظام لا عهد له و لا ذمة فما كان منه الا قتل منه فيما بعد 21 شهيدا و الباقو ن محاصرون ينتظرون دورهم الموت وتمنوا لو كانوا معهم فلقد منٌ الله عليهم و اخرجهم من الحصار و فك اسرهم لن اطيل عليكم و لكن أذكر نفسي و اياكم بقوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ* وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ صدق الله العظيم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي