قال الموقع الإلكتروني لقناة "إم تي في" اللبنانية إن مدير ما يسمى مكتب الأمن الوطني في نظام دمشق اللواء "علي مملوك" لم يعد يمارس مهامه، وإن مصيره غير معروف حتى الآن.
وأشار الموقع إلى أن منصب مملوك بات شاغراً ولم يصدر حتى الآن قرار تعيين بديل عنه، مع أنّ الترجيحات تصبّ في أنّ خليفته سيكون رئيس فرع الأمن السياسي في سوريا "رستم غزالة".
ويعد مملوك من أقوى الأحجار على رقعة النظام الأسدي، وأكثرها تنفيذا لمشروعاته في تدمير سوريا وقتل السوريين ووضع البلاد تحت الوصاية نظام الملالي.
وقد جاء "مملوك" من منصبه رئيسا لإدارة المخابرات العامة ليتولى منصب رئيس مكتب الأمن الوطني بعد ما سمي عملية خلية الأزمة، التي أودت بحياة عدد من كبار القادة الأمنيين في النظام، أواسط 2012، ومن بينهم اللواء هشام إختيار، رئيس مكتب الأمن الوطني.
ومن الناحية التنظيمية، يعد مكتب الأمن الوطني أعلى سلطة أمنية في سوريا، وهو يشرف على مختلف فروع الأمن والمخابرات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية