أكدت مصادر محلية إعلان فصائل الثوار أمس الثلاثاء، موافقتها على الصلح مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ضمن شروط أجمع عليها أبناء العشائر والفصائل العاملة في ريف دير الزور الغربي (شامية).
وتضمنت شروط الصلح، كما نشرها نشطاء، مايلي:
1- تبقى الفصائل في الريف الغربي على الهيكلية الموجودة عليها.
2- عدم تسليم أبناء الريف الغربي والفصائل الموجود فيه تنظيم (الدولة) أي قطعة سلاح سواء كانت خفيفة، أو ثقيلة، أو متوسطة.
3- عدم دخول أي عنصر من عناصر الأنصار (العناصر السوريين) التابعين لتنظيم الدولة، الريف الغربي.
4- عدم التعرض، أو اعتقال أي شخص من الريف الغربي، ممن قاتل التنظيم.
5- إذا حصل الصلح وأراد أحد الطرفين الهجوم على النظام، يكون كل طرف مسؤولاً عن قطاع معين، ويكون العمل مشتركاً.
6- تكون الهيئة الشرعية مشتركة بين جميع الفصائل، والتنظيم.
ويرى ثوار الريف الغربي لدير الزور أن شروطهم شروط المنتصر، وليست استسلاما حيث صمدوا 8 أشهر، حيث رضخ تنظيم "الدولة" لهيئتهم الشرعية، ووافق أن لا يدخل إلى الريف الغربي إلّا كعابر سبيل، وبأعداد محدودة.
وفي سياق متصل أعلنت فصائل بلدة "صبيخان" والقرى المحيطة بها في شريط فيديو بث على الإنترنت "بيعتهم" لتنظيم "الدولة"، وهي (جند الشام، المعتصم بالله، نمور الاسلام، جند الله، الحارث خالد بن الوليد، عائشة أم المؤمنين، صقور الفرات، شهداء صبيخان، درع الاسلام، حراس العقيدة، مغاوير الفرات، كتيبة ثوار صبيخان الأبية).
كما وردت أنباء عن التوصل إلى اتفاق بين تنظيم "الدولة" وكتائب منطقة الشعيطات أهم مناهضي تنظيم "الدولة" بالريف الشرقي، وتسربت بعض شروط الاتفاق مثل تسليم أسلحة الفصائل الثقيلة والخفيفة، وعدم خروج الأهالي من المنطقة، وعدم نزع الأسلحة الفردية منهم، على أن يتم العفو عن كل من يبايع "الدولة" ماعدا من لديهم قضايا سرقات يعرضون للمحاكم الشرعية.
وتضمن أحد الشروط أن تدخل "الدولة" إلى المنطقة بدون قتال.
ويشبّه نشطاء شروط اتفاقات الثوار في مناطق دير الزور مع "التنظيم، بالشروط التي عقدها النظام في بعض مناطق ريف دمشق.
وضمن السياق نفسه، فجّر مقاتلو تنظيم "الدولة" سبعة منازل لقياديين من الجيش السوري الحر في بلدة "الدحلة" بريف دير الزور الشرقي منها منزل قائد "لواء مجد الإسلام" حسب نشطاء.
في غضون ذلك شن طيران النظام غارة جوية على مدرسة الصناعة في مدينة الميادين شرق دير الزور، ولم ترد معلومات عن ضحايا أو إصابات.
محمد حسين - ديرالزرو - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية