تتابع "زمان الوصل" ضمن مساعيها لاختراق المنظومة الأمنية لنظام الأسد، نشر مزيد من التسريبات عما يسمى "جيش الدفاع الوطني" الذي تُنسب له الكثير المجازر الوحشية بحق سكان المناطق الثائرة على النظام.
وبعد نشر عدة وثائق كشفت عن قِوام تشكيلات "الدفاع الوطني" أو "الشبيحة" في مناطق الساحل وريف حماة الشرقي، فإن قراء "زمان الوصل" على موعد فجر غد الأربعاء مع نشر معلومات عن "الشبيحة" العاملين في قلب العاصمة التي تعتبر الأكثر أهمية للنظام، معلومات تفصيلية تتضمن الرقم الوطني والاسم الكامل والصفة ومكان التواجد...
وتنشر "زمان الوصل" معلومات خاصة حول 267 عنصرا من "الدفاع الوطني" في مدينة دمشق، بينهم موظفون حكوميون، يتوزعون على ثلاث قطاعات أكبرها قطاع "باب توما ودمشق القديمة".
وتكشف أسماء عائلات العناصر "الكنية" أن أغلبيتهم الساحقة ليسوا من أبناء العاصمة أو ريفها، وإنما قدموا من مناطق موالية للنظام في الساحل أو ريفي حماة وحمص.
ووعد المصدر "زمان الوصل" بتسريب ملفات جديدة حول أسرار النظام، مطالبا الأخير بإطلاق سراح معتقلين ومعتقلات، وإلا سيسرّب ملفات وصفها بأنها "أكثر خطورة".
ونشرت "زمان الوصل" بوقت سابق أكثر من 9 آلاف اسم لشبيحة مسجلين رسمياً بــ"الدفاع الوطني" في اللاذقية، وهو ما اعتبر الإختراق الأكبر الذي يتعرض لها نظام بشار الأسد خلال سنوات
ونشرت "زمان الوصل" بوقت سابق أكثر من 9 آلاف اسم لشبيحة مسجلين رسمياً بــ"الدفاع الوطني" في اللاذقية، وهو ما اعتبر الإختراق الأكبر الذي يتعرض لها نظام بشار الأسد خلال سنوات
9195 اسما لشبيحة في اللاذقية | |
|
جورج حداد - دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية