أعلنت مجموعة "السراج السورية الوطنية للإغاثة" عن مشروع حملة "إفطار رمضان" في ريف دمشق المحاصر.
وقال مصدر مطلع على أعمال المجموعة إن المشروع يهدف إلى إطعام 2000 صائم من معدمي المناطق المحاصرة، علما بأن الحملة تستهدف معدمي المناطق الشديدة والمتوسطة الحصار على بالتساوي.
وأشار المصدر إلى أن كلفة الإفطار أعلاه تتفاوت حسب شدة الحصار، وتتضمن أجور الطعام والطبخ والتوزيع التي يقوم بها الكادر المحلي في تلك المناطق.
كما وضعت المجموعة ضمن أجندتها الرمضانية "مشروع الأضاحي" الذي يستهدف إطعام صائم أيضا.
وتكشف آخر الإحصائيات وجود 900 ألف شخص محاصر في الغوطة بينهم 350 ألف من الأطفال، ومنهم 9000 طفل يتيم، و9000 طفل مشرد بدون مدرسة، إضافة إلى 400 ألف من النساء.
وأكد المصدر وجود عوائل تحت حد الفقر نزحت داخل الغوطة وهي المستهدفة بمشاريع المطابخ، بغضهم من بلدات "المرج" و"الحتيتة" و"زبدين"، لافتا إلى أن هناك عوائل من أهالي "خان الشيح" متوزعون على "البريقة وجباتا وبير عجم" وهي من قرى القنيطرة، المجاورة لريف دمشق الغربي.
وذكر المصدر أن من مشاريع السراج التنموية الربحية بالقلمون "مشروع ورشة خياطة"، الذي يبتغي تشغيل الكوادر الكفوءة وإعانة العائلات بالمنطقة من خلال التشغيل برواتب شهرية وتصريف المنتجات من الألبسة الجاهزة بالأسواق المحلية مقابل أرباح.
وأشار إلى أن نصف عائدات المشروع الربحية للأشهر الثلاثة الماضية تم توزيعه على عدد من أيتام المنطقة والنصف الآخر رصد لمشروع جديد، كاشفا عن وجود مشاريع مماثلة للمجموعة بالغوطتين الغربية والشرقية.


زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية