حلب.. قيادي إسلامي ينفي جهود المصالحة بين "داعش" والثّوار

نفى قيادي إسلامي في تصريح لـ"زمان الوصل" أية وساطات للمصالحة بين تنظيم "الدولة" والثّوار في الريف الشّمالي الشرقي من حلب.

وأشار القيادي، مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إلى أنّه لا بوادر للحل تلوح في الأفق بين الفصائل المتناحرة، مشدداً على أنّ تلك الحرب الشعواء تصب في مصلحة النظام، الذي يتقدّم في حلب المدينة، وسيطر على موقعين استراتيجين في الجبهة الجنوبية المتمثلة بجبل "عزان" وفي الريف الشمالي من حلب والمتمّثل في المدينة الصناعية.

هذا ولم تفلح الجهود الّتي بذلها عدد من الفصائل في وقف القتال بين تنظيم "الدولة" والثّوار، فيما بدأت تلاقي أصوات مؤيدي التنظيم في الشمال السوري قبولاً لدى عدد من الأهالي بعد إعلان "البغدادي" عودة الخلافة الإسلامية في العراق والشّام.

وتتخوف مصادر "ثّورية" في الشّمال السوري من تمدد التنظيم باتجاه مناطقها، بعد القوة المالية والعسكرية الهائلة الّتي جناها من طرد جنود "المالكي" من عدد من المدن العراقية، كان أبرزها مدينة الموصل الّتي تعتبر عاصمة الشّمال في العراق.