أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نيربية: ترشحي لقيادة الائتلاف أساسه التوافق

نيربية

قال موفق نيربية أحد المرشحين لرئاسة الائتلاف إنه قبل الترشح، على أساس التوافق، على برامج عمل وإصلاح نعمل عليها ونتحالف انطلاقاً منها، وعلى قيود مسبقة، على كل من يترشح أو يقود، تضمن عدم تسلط أي طرف أو شخص على الكل، وذلك من خلال "أنظمة تُـلزمني أنا وكل من يقبلها وكل من يترشح. على أن يتم الاتفاق على هذه الضوابط قبل الانتخاب، فليس شخص الفائز بأهمية الضوابط التي تصبح المقياس والضمانة".

وأضاف في خطاب لزملائه في الائتلاف "على ذلك لنتفق ونتوافق أو نتحالف، وخلاف ذلك لست حريصاً لا على منصب ولا ترشيح، وسأظل أعمل في سبيل المستقبل الحر الكريم الذي أحلم به مثل كل سوري وسورية، في الرئاسة أو بغيرها".

ووصف عملية انتخاب رئيس جديد للائتلاف بأنها ليست معركة انتخابية، "لا معركة سوى معركة حرية الشعب السوري، ولا كسب لأحد إلا بالمشاركة والشغل والحوار البناء".

ولم يخفِ خشيته من أن تكون "الفرص قد أصبحت ضيقة، والوقت حرجاً".

وأكد في خطاب ظهر كبرنامج انتخابي حصلت عليه "زمان الوصل" أن الاعتراف بالواقع المتأزم في كل مجال هو شرط للتعافي والعودة إلى المصلحة الوطنية العامة بدل المصالح الخاصة والفئوية.

ونوّه بضرورة العودة إلى الصوت الوطني السيادي القادر على التعامل مع كل أطراف الخارج، الإقليمية والدولية، باستقلالية واحترام، ليبني صداقات وشراكات استراتيجية مفيدة وحقيقية بدون سقوط في التبعية.

وأضاف "نحن في عنق الزجاجة، وقلب المأزق.. وليس سورياً من لا يشعر بالأزمة والمأزق".

وأوضح أن "العالم كله يقدم لنا الكلام، والدعم بالقطارة، والدماء تسيل، وبلدنا يُدمّر على يد أبشع نظام يمكن أن يمر على شعب"، معترفا بأن ما يحدث ليس مشكلة العالم المتواني وحسب، "فنحن لم نقم بواجباتنا كما ينبغي. وقبل أن نلقي كل الملامة على الخارج وحده، علينا أن ندرك أننا نحن وحدنا القادرون على الرد والنهوض، بل أنه ليس لدينا خيار إلا الرد والنهوض".

ولفت إلى ضرورة الاستمرار بالمحاولة بدون كلل لإصلاح الائتلاف وتحويله بالفعل إلى أداة فاعلة تحوز على احترام شعبنا والعالم وتعمل كفريق، عن طريق مأسسته وضمان عدم التفرد في القرار والتسلط في مؤسساته ومحاربة أي إقصاء، وتوسيع دائرته باستمرار وتطوير آلياته الديموقراطية وتعزيز دور المرأة فيه.
واعتبر أن ارتباط الائتلاف بالداخل بكل تعبيراته ينبغي أن يكون مضمون استمراره وبرامجه العملية.. ومن أجل ذلك لا بد من إعادة هيكلة مهماته وضبطها في شبكة عمل قوية يشتغل فيها الجميع، ومع كوادر اختصاصية في كل ميدان.
ونوه نيربية إلى ضرورة تنظيم الوضع العسكري على أسس وطنية، وترتيب الفوضى فيه والانتقال إلى مرحلة من الدعم المنتظم والذكي لتحقيق انتصارات حقيقية من جديد.

وحض على دعم الحكومة المؤقتة ومواردها وقدراتها، لخدمة السوريين حيثما هم اليوم، وكذلك بإصلاح أمورها ومراجعتها بشجاعة كافية، مشيرا إلى ضرورة تطوير العمل السياسي، مع الداخل ومع الخارج، بما ينفع الشعب وقضية الشعب، بشكل فعال وقابل للقياس والمراقبة والمحاسبة.

وقال نيربية إن المحاولة يجب أن تستمر لـ"استعادة شعبنا إلى الميدان عن طريق السياسة والتجمع والمدنية.. برغم الجوع والحصار والتشريد"، مؤكدا أهمية تفعيل دور المجالس المحلية ووضع برنامج ومعايير لتشكيلها وتمثيلها، كمؤسسات وطنية تدير الداخل برؤية جديدة مبنية على التخلص من السلبيات والمعيقات التي ظهرت وتراكمت خلال الفترة السابقة.

ولفت إلى ضرورة إيلاء الأهمية العملية لمسألة المعتقلين، والمناطق المحاصرة، وإنشاء مكتب مالي يشرف على الواردات المالية للائتلاف ونفقاته أصولاً.

وحث على العودة إلى ألق الثورة كما كانت في عامها الأول، بآليات متجددة، يخدمها الكهول ويحملها الشباب على أكتافهم… لأن الأمل هو الخيار الوحيد.

وكشف نيربية أن "لهذا كله تفصيلات نعمل عليها والعديد من قوى الائتلاف الآن، وهذا خير يبشر ربما بتغيير مقبل! وما ذكر مجرد مشروع هو عرضة للعمل المشترك عليه وإدماجه بمشاريع جميع العاملين في الائتلاف".

ولم يذكر نيربية أي عبارة عن ترشيح زميله في "الكتلة الديمقراطية" هادي البحرة لرئاسة الائتلاف... 

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي