أعلنت عدة قوى في الريف الإدلبي تشكيل قوة تدخل سريع لإنقاذ مدينة حلب من خطري تنظيم "الدولة" ونظام الأسد قوامها العسكري 600 عنصر بشكل مبدئي.
وفي بيان حصلت عليه "زمان الوصل" حصريا، أعلنت القوى الثماني الموقعة عليه أن قوة الإنقاذ يقودها عسكريون أكفاء تكون مستقلة بقرارها العسكري.
ووفقاً للبيان فإن دواعي تشكيل قوة التدخل السريع هو الأهمية الكبرى لإنقاذ حلب من هجمات النظام وتنظيم داعش.
ووقع على بيان قوة التدخل السريع كلٍّ من "لواء فرسان الحق، حركة حزم، جبهة النصرة، صقور الشّام، ثوار سراقب، جبهة ثوار سورية، الفرقة 101 مشاة".
يأتي ذلك بعد تدهور الوضع الميداني لصالح قوات النظام بالتعاون أو التواطؤ مع عناصر تنظيم "الدولة"، لاسيما بعد سيطرة الأولى على مدينة "الشيخ نجار" الصناعيةـ عقب انسحاب "داعش" من مرتفعات تحيط بها.
غير أن سيطرة الثوار على كتيبة حفظ النظام بجانب السجن المركزي عدل الموازين -إلى حد ما- لصالحهم، خاصة وأن ذلك سيحول دون إحكام قوات الأسد حصارها لمدينة حلب وفصلها عن الريف، الأمر الذي قد يسمح بتكرار سيناريو حمص.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية