أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المليحة صامدة.. ولا هدنة في الغوطة الشرقية

نفى مصدر عسكري مطلع في الغوطة الشرقية أن يكون هناك أي نية لعقد هدنة أو مصالحة مع النظام.

وتداول ناشطون على صفحات الإنترنت أخباراً تشير إلى إمكانية عقد هدنة قريبة منطلقة من مدينة المليحة.

وأشار المصدر العسكري الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن المليحة التي تتعرض للقصف منذ ما يزيد عن 96 يوما، ما زالت قادرة على الصمود حتى وإن استطاع النظام التقدم على بعض المحاور، لكن الثوار ما زالوا مرابطين على الجبهات، ولا نية لأي هدنة.

وأكد المصدر أن كل ما يقال عن الهدنة نسمعه فقط من خارج الغوطة، لكن في الداخل الأمر مرفوض تماماً، وعلى العكس هناك ترتيبات للعمل على الأرض والاستمرار في القتال، وهناك خطوط إمداد بين المليحة وباقي المناطق، ما يدل على النية لاستمرار المعارك.

وكان ناشطون على "فيسبوك" أكدوا وجود هدنة في الغوطة منطلقها مدينة المليحة، وسيتم تقسم الغوطة لمدنٍ مهادنة وأخرى خارج الاتفاق، وتتضمن الهدنة وقف الهاون على جرمانا والدويلعة، وتسوية أوضاع المطلوبين، وخروج المقاتلين من المناطق المهادنة، وفتح معبر إنساني لإيصال الغذاء، ونقل الجرحى والمصابين، وترك النظام للمواقع المتقدمة التي احتلها في المليحة، إلى جانب السماح للمدنيين بالدخول والخروج من الغوطة، وإخراج الأسرى لدى الكتائب المقاتلة، والإفراج عن المعتقلين من سجون النظام، وبناءً عليه يتم إدخال ورشات الصيانة لتحسين البنى التحتية، ومدة الهدنة شهران على أقل تقدير.

الناشطون أيضاً عبروا عن رفضهم للهدنة المراد فرضها على الغوطة الشرقية، حيث يقول أبو وليد ناشط من الغوطة الشرقية إن بعض الناس بسبب الحصار وضيق الحال يفضلون عقد هدنة مع النظام تخفيفاً من معانانهم، لا سيما مع وجود بعض التجار والمحتكرين يتاجرون بمعاناتهم، حيث يدخلون المواد الغذائية ويخزنونها، بعيدا عن آلاف العائلات الجائعة، وهؤلاء التجار والكتائب التي تدعمهم وتتقاسم معهم الحصص يرفضون عقد أي هدنة يمكن أن تضر بمصالحهم، لكن الجميع متفقون أن ليس هناك ثقة بالنظام.

ويضيف الناشط بأن النظام يريد تقسيم الغوطة الشرقية والدخول باتفاقيات منفصلة مع كل واحدة بشكلٍ منفرد، فأكثر ما يزعج النظام حالياً هي بقاء الغوطة الشرقية كتلة واحدة تزيد عن 40 بلدة ومدينة وقرية، ويحاول كما فعل في باقي المناطق تحديد تسويات وهدن وفقاً لواقع كل منطقة، فمن الملاحظ أن هدنة القابون تختلف عن بيت سحم التي تختلف عن اتفاقية حمص القديمة وهكذا.

ويؤكد الناشط ما أكده المصدر العسكري بأن لا هدنة حالياً في الغوطة وكل ما يقال يبقى ضمن إطار الشائعات.

زينة الشوفي - زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (115)

أحمد الشامي

2014-07-07

أرجو التوقف عن الحديث عن شئ اسمه النظام والذي انتهى منذ أواخر عام ٢٠١٢ وبدل ذلك علينا الحديث عن احتلال فارسي لسورية الحبيبة بواجهة من عملاء سوريين من بقايا نظام اندثر.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي