أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إمام الحرم المكي ينجو من محاولة اغتيال، وإصابة جندي من حرسه الخاص

تلقفت مواقع التواصل مقطعا مصورا يؤكد تعرض واحد من أشهر شيوخ الحرم المكي لمحاولة اغتيال، نجم عنها إصابة أحد جنود الحراسة الخاصة.

ووثق الشريط المصور جزءا من مكالمة الشيخ عبد الرحمن السديس مع الجندي المصاب، يواسيه فيها، ويدعو له.
وفضلا عن مهمته كإمام وخطيب للمسجد الحرام بمكة، فإن "السديس" الذي يناهز 54 عاما يتولى منصب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وعرف السديس بطريقته الخاصة في ترتيل القرآن الكريم والدعاء، لاسيما أثناء ليالي رمضان، حيث يمتلأ المسجد الحرام والساحات الملاصقة له بحشود مليونية، لحضور صلاة التراويح، ويبلغ هذا الحضور ذروته في ليلة ختم القرآن.

ويحظى المسجد الحرام بحماية أمنية مشددة، ظاهرة ومخفية، حيث يظهر رجال الشرطة بزيهم الرسمي محيطين بالكعبة وبالإمام، بينما يندس رجال مخابرات بلباسهم المدني بين جموع المرتادين للمسجد، في محاولة لرصد أي عبث بأمن المسجد وإحباطه سريعا.

وبرزت مسألة الحاجة لتشديد حماية المسجد الحرام والكعبة بشكل ملح، بعد وقوع عدة حوادث شكلت تهديدا لسلامة مرتادي المسجد من مصلين أو معتمرين وحجاج، ومن أهمها حادثة "جهيمان" أواخر سبعينات القرن الماضي، وما تلاها من محاولات "حجاج إيرانيين" افتعال تفجيرات وأعمال شغب، وهي المحاولات التي شهدت تكثيفا لها زمن الحرب العراقية الإيرانية خلال ثمانينات القرن الفائت، وكانت سببا في زيادة توتير العلاقة بين الرياض وطهران.






زمان الوصل
(342)    هل أعجبتك المقالة (452)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي