أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الخطيب" ينفي تفاوضه مع طهران حول تسلم رئاسة الوزراء في حكومة يشكلها بشار

رد المعارض أحمد معاذ الخطيب سريعا على أنباء نقلتها صحيفة الحياة حول انخراطه في مفاوضات مع إيران لتولي منصب رئيس الوزراء في حكومة يشكلها بشار الأسد.

وفند الخطيب ما نقلته الصحيفة، قائلا: كل فترة تنشر بعض المواقع أخباراً عن المشاركة في حكومة يشكلها النظام، ونؤكد أنه لا يمكن المشاركة في حكومة نظام يقصف شعبنا والمدنيين فينا، أو يعتقل امرأة أو طفلاً منا، أو يحاصر أهلنا ويقتلهم بالتجويع.

ولفت "الخطيب" إلى إدراكه "بأن الأوضاع قد وصلت إلى مرحلة خطيرة تقتضي لم جراح كل وطننا وأهلنا، وهو يجعلنا مصرين على أن يكون التفاوض مع النظام (والذي دعونا إليه دائماً) هو عملية شاملة لانقاذ شعبنا ووطننا ، وليس تفاهمات ترقيعية وتجميلية". 

وكانت "الحياة" نشرت خبرا يفيد بحدوث "مفاوضات سرية تجري بين الجانب الإيراني والرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب"، موضحة أن طهران عرضت على "الخطيب" تسلم رئاسة مجلس الوزراء في سوريا في الحكومة التي ستشكل بعد أداء الأسد اليمين الدستورية، لكن "الخطيب" اشترط البدء بخطوتين لبناء الثقة وحسن النية، تتعلق الأولى بإطلاق سراح جميع النساء والأطفال من المعتقلات السورية، والثانية بقرار رسمي سوري بمنح جوازات سفر لجميع السوريين المقيمين في المغتربات، علماً أن هذين الشرطين كان اقترحهما الخطيب عندما كان رئيساً للائتلاف.

ونقلت "الحياة" عن مصادرها بأن "الخطيب" طلب الوفاء بشرطيه خلال أسبوعين، قبل الانتقال الى المرحلة الثانية من التفاوض، وهي تتضمن ضمانات إيرانية وروسية بتمتع رئيس الوزراء الجديد بصلاحيات حقيقية تبدأ بالجانب التنفيذي والاقتصادي، على أن تجري مفاوضات سابقة ضمن حوار سوري - سوري لتوسيع صلاحيات رئيس الوزراء وتخفيف صلاحيات رئيس الجمهورية، بناء على دستور سوري جديد، والبناء على المصالحات بإدارات محلية.

زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي