عقد تيار الوعد السوري بتاريخ 23-25 /6/ 2014، مؤتمره نصف السنوي الأول. بحضور أعضاء من التيار قَدِموا من الداخل السوري، ومن دول الشتات، وقد قام المؤتمرون بتقييم الأداء السابق في المجالات التي وضعها التيار في صلب المهام المرحلية، بالإضافة إلى مناقشة الرؤى السياسية، والاجتماعية، والتنموية، والميدانية الخاصة بالوضع السوري بشكل عام.
وبحسب بيان صحفي للتيار صدر أمس واطلعت "زمان الوصل" عليه، فإن الأعضاء ناقشوا في اجتماعهم الوضع الراهن لمكاتب تيار الوعد الفاعلة على الأرض، والتي تقوم بتنفيذ مشاريعه ومهامه، إضافة إلى تسمية لجان العمل في التيار، وانتخاب الأعضاء في هذه اللجان.
وأشار البيان إلى أن المؤتمر شهد بحث علاقات تيار الوعد السوري على الصعيدين الداخلي والخارجي، و الميزانيات المقترحة واللازمة لتنفيذ المشاريع، ولتسيير عمل المكاتب المختصة، فضلا عن التداول في تفعيل عمل المكاتب المختصة في التيار وهي المكتب القانوني، ومكتب العلاقات العامة، وقسم الدراسات، والمنصة الإعلامية وقسم المشاريع.
وكان النشاط الإعلامي للتيار بما يخص مخاطبة السوريين في الداخل السوري، وخارجه، في صلب حوارات المؤتمر، لتحقيق ضمان وصول الأهداف المرحلية والاستراتيجية للتيار إلى أوسع شريحة من السوريين. كما تمت مناقشة مقترحات لأنشطة مستقبلية تتوجه إلى الرأي العام العربي والعالمي، تتكفل بتقديم صورة واضحة عن القضية السورية، وعدالة ومشروعية الأهداف التي أعلنها السوريون في ثورتهم السلمية.
وبحث المجتمعون خارطة طريق الوعد السوري، المقترحة من قبل التيار كمشروع للقوى السياسية والمجتمعية السورية، والتي تنطلق من العمل على خلق الوعي بالهوية السورية، ووضع خطط مرحلية للبدء بتنمية المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، والعمل على تحقيق الأمن في هذه المناطق من خلال مجالس الحكم المحلية التي تم اختيارها من قبل أهالي المناطق مباشرة.
واختتم المؤتمر بإعلان "خارطة طريق الوعد السوري" التي تدعو للنهوض بالوطن وتقوم بإنجاز مقدمات أساسية للمرحلة الانتقالية والانطلاق منها إلى المستقبل.
وفي نهاية الاجتماع انتُخب أعضاء الهيئة التنفيذية العليا للتيار من قبل باقي الأعضاء وهم حمدان أتاسي، صخر ادريس، وليد النبواني، نبيل دك الباب بالإضافة إلى عضو من الداخل تم التحفظ على اسمه لأسباب أمنية.
خارطة طريق للوعد السوري
واستهل تيار "الوعد السوري" خارطة الطريق معرّفا بنفسه على أنه "وعد سوريا المستقبل, وسورية المستقبل هي الوطن السوري كما يريده الشعب وثار من أجله".
وأضاف أن "الوعد السوري هو وعد أن تكون سورية الوطن الذي يعيش فيه السوريون مواطنين أحرار في دولة المواطنة التي تمثل جميع أفراد الشعب دون تميز بسبب المعتقد والجنس والقومية".
ترتكز "خارطة الطريق" على إنجاز مقدمات أساسية كمرحلة انتقالية على صعد الوعي والتنمية وتحقيق الأمن للسوريين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية