ظهر الشيخ السلفي اللبناني أحمد الأسير في تسجيل مصور ونادر بعد تواريه عن الأنظار، وجه فيه ما سماه "نصيحة لآل سعود"، حكام المملكة العربية السعودية، متمنيا عليهم التمسك بمبادئ الدين والعقيدة، ومذكرا إياهم بأن "إخفاقاتهم" الداخلية والخارجية التي أثرت على عموم المسلمين السنة، وجعلت السكين تقترب من رقابهم، أي رقاب السنة.
واستنكر الأسير دعم السعودية للجيش اللبناني بـ3 مليارات دولار، لأن هذا الجيش –حسب رأيه- بات أداة قمع وقتل وسجن لشباب السنة في لبنان، مهاجما تيار المستقبل الذي يقوده سعد الحريري بوصفه "صحوة لبنانية" متحالفة مع "حالش"، مليشيا حزب الله.
ودعا الأسير حكام السعودية إلى "مجد الصحابة" عبر التمسك بالكتاب والسنّة بقوة، والعمل من أجل خدمة الدعوة المحمدية "مهما بلغت التضحيات"، مضيفا: "توبوا إلى الله تعالى وتمسكوا بهذه الدعوة ولا تنهزموا أمام الغرب والشرق".
وكان الجيش اللبناني قد هاجم "الأسير" وأتباعه في مجمعهم بمنطقة عبرا في صيدا منتصف العام الماضي، بمشاركة فاعلة من مليشيا حزب الله في العملية، التي أدت في النهاية إلى قتل عدد من أنصار "الأسير" وفراره مع عدد آخر إلى جهة غير معلومة.
وعرف عن "الأسير"مناوءته الشديدة لمليشيا حزب الله ونظام بشار الأسد وإيران، مقابل مساندته للثورة السورية، وسعيه لدعمها بالمال والرجال.
ومنذ "عملية عبرا" انتشرت شائعات كثيرة حول مقتل "الأسير"، كان يتبين لاحقا أنها غير صحيحة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية