المجزرة الثانية في أسبوعين.. طيران بشار يلاحق نازحي نوى ويقتل عائلة كاملة في داعل

للمرة الثانية في أقل من 20 يوما لاحق طيران بشار الأسد نازحي مدينة نوى؛ ليقتل هذه 7 أفراد من عائلة واحدة ضمن مدينة داعل، بواسطة البراميل المتفجرة.

وفي الشهر الفائت ارتكب طيران النظام مجزرة مروعة خلفت قرابة 18 شهيد، بينهم أطفال ونساء من عائلتين اثنتين من نازحي نوى، إثر استهدافه بالبراميل المتفجرة مخيما للنازحين في بلدة الشجرة بريف درعا، عبر غارة شنها على المخيم بعد منتصف الليل، والناس نيام، وأسفرت عن تطاير أشلاء الأبرياء. 

المجزرة الجديدة التي استهدفت نازحي "نوى" في مدينة داعل أسفرت عن مقتل عائلة كاملة من آل "النصر الله" بينهم 4 فتيات، فضلا عن الأم والأب.

وتعد "نوى" من المدن التي صب عليها النظام جام حقده وما زال، عطفا على هزائمه النكراء والمذلة فيها وفي محيطها. وقد سرب قبل فترة مقطع يرصد إطلاق عشرات الصواريخ على المدينة في ظرف 30 ثانية.

وتأتي أهمية المدينة من حجم القطعات العسكرية التي كان يقيمها النظام فيها، ومن حساسية موقعها ضمن الريف الحوراني المطل على فلسطين، والذي يعد أيضا صلة وصل مع دمشق وغوطته