أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يتقدم في "الشيخ نجار" والثوار يسيطرون على مبنى ملاصق لمركزي حلب

أحرز جيش النظام فجر أمس تقدماً في المدينة الصناعية شمال شرق حلب بعد أن استطاع بسط سيطرته على الفئتين الأولى والثانية مواصلاً تقدمه نحو حصار حلب المدينة وسلخها عن ريفها الشمالي الذي يعتبر بمثابة شريان الحياة للمدينة.

وأكد مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" سيطرة النظام على المنطقة بشكل كامل بعد معارك طاحنة مع الثوار استمرت طوال ليل الخميس حتى فجر أمس الجمعة، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي لأماكن تمركز الثوار بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، ما أجبر الثوار على الانسحاب من المنطقة.

ولفت المصدر إلى أن الكتائب المقاتلة قامت قبل ذلك بشن هجوم على مبنى مكافحة الإرهاب الملاصق لسجن حلب المركزي والسيطرة عليه بعد معارك طاحنة مع قوات النظام التي كانت تتحصن داخله، بالتزامن مع استهداف الثوار مواقع الجيش في قريتي حيلان والبريج.

وفي سياق متصل نفى مراسل "زمان الوصل" في حلب الأخبار التي تحدثت عن حصار المدينة حتى لحظة إعداد هذه المادة، لافتاً إلى أن طريقي (حلب –الكاستيلو) و(حلب-الجندول) سالكان ويشهدان حركة مرور حذرة في ظل قيام بعض العائلات بالنزوح من المدينة نحو الريف الشمالي والريف الغربي.

وفي هذه الأثناء، استهدف طيران النظام عدة أحياء داخل مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.

وعلى صعيد آخر، أصدر مجلس محافظة حلب الحرة بياناً استنكر فيه الصمت الدولى تجاه جرائم الأسد في سوريا، ودعا كافة القوى لمنع النظام من حصار حلب.

كما دعا المجلس في بيان له، حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، كافة المجاهدين للثبات والاعتماد على الله، مطالبا الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة والجيش الحر وهيئة أركان الجيش الحر لإدراك خطورة الوضع بحلب، وتقديم الدعم اللازم للدفاع عنها، مشيراً إلى أن سقوط حلب بيد النظام سيكون له تداعياته الكارثية على مصير الثورة السورية برمتها.

وفي سياق قريب، أطلق ناشطون سوريون حملة بعنوان "جيش موحد لاستعادة الثورة" عبر وسم "هاشتاغ" على وسائل التواصل الاجتماعي، طالبوا خلالها فصائل الثوار في سوريا بتوحيد صفوفهم تحت قيادة واحدة وراية واحدة، معتبرين ما يجري في سوريا هو ثورة لا يجب أن تكون ساحة لأمراء الحرب أو عملاً ارتجالياً فاشلاً.

وأكد النشطاء خلال حملتهم أن الجيش الموحد هو السبيل الوحيد للتصدي لتقدم النظام واتساع نفوذ تنظيم "الدولة".

تأتي هذه الحملة بعد سيطرة النظام على المدينة الصناعية في الشيخ نجار بحلب والتقدم الذي أحرزه تنظيم "الدولة" في ريف دير زور وريف حلب الشرقي.

حلب - زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (129)

واحد بطل يفهم

2014-07-05

يا ريت حدا يفهمني شو عم يصير. مطارات حلب صار لها محاصرة 3 سنين ولم يسقط واحد منها رغم امتلاك ثوار حلب دبابات ومدافع هاون ومدافع فوزديكا ومدافع ميدان. سجن حلب لم يسقط, نبل والزهراء صار لها محاصرة كمان شي 3 سنين ولم تسقط, كل ما تكون دفاعات النظام على وشك السقوط في جبهة فجأة ياتي الفرج للنظام ويحدث ما لم يكن بالحسبان مثل حادثة سقوط جزء من سجن حلب في ايدي الثوار لنصف ساعة قبل عدة شهور وفجأة انقلب الوضع وشاهدنا سهيل الحسن نمر بشار يحتفل بتحرير السجن ومحيطه. نفس الشيء اليوم فجأة نسمع عن سقوط المنطقة الصناعية بدون أي مقدمات بيد النظام وامكانية اطباق الحصار من قبل النظام على حلب المحررة. الجواب اما هناك خيانة مزمنة في نص قلب دين رب الثوار أو أن الثوار مانهم قد حرب النظام..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي