وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 19 شخصا من الكوادر الطبية بينهم 6 أطباء وصيدلانيان خلال شهر حزيران/يونيو المنصرم، ليصل عدد ضحايا تلك الكوادر إلى 357 منذ انلاع الثورة السورية، توزعوا بين طبيب وصيدلي ومسعف وممرض وسائق.
وكشفت الشبكة في تقرير لها اطلعت "زمان الوصل" عليه أن 18 من الكوادر الطبية قتلتهم قوات النظام، مشيرة إلى أن بينهم 5 أطباء اثنان منهم استشهدا قتلاً تحت التعذيب في معتقلات الأسد، إضافة إلى صيدليين اثنين بينهما امرأة و11 شخصا من أفراد طواقم العمل الطبي بينهم امرأتان.
وذكر التقرير أن مجموعة مسلحة لم تحدد هويتها قتلت طبيبا واحدا خلال الشهر نفسه.
وأكد التقرير في مقدمته أن الأطباء والعاملين في المجال الطبي مازالوا في مرمى النيران، لافتا إلى أن قوات النظام مازالت تستأثر بحصة الأسد فيما يخص الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق القطاع الطبي.
وقالت الشبكة في التقرير إن قوات الأسد لم تتوقف حتى الآن عن استهداف المشافي والمراكز الصحية والصيدليات وعربات الإسعاف التي تقع في مناطق سيطرة المعارضة، إضافة إلى استهداف الأطباء وكوادر الإسعاف بالقتل المباشر أو بالتعذيب حتى الموت بعد اعتقالهم أو خطفهم أو التضييق عليهم بتهمة تقديمهم خدمات طبية لأشخاص أو جهات تعارض النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية