أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يستهدف مياه دمشق وقذائفه تخلطها بالمازوت

طفل يصرخ أثناء إزالة شظايا من قدميه بعد غارة من قبل قوات الأسد على دوما...- وكالات

قصفت قوات النظام ليلة أمس الأول قرية "بسيمة" بريف دمشق بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، وخلال تلك الفترة كانت رشاشات اللواء 104 حرس جمهوري تستهدف غالبية قرى المنطقة برشاشات ثقيلة مضادة طيران وقناصات.

وبحسب مصادر من سكان المنطقة، فقد دخل بعض الثوار إلى مبنى نبع عين الفيجة وقرروا قطع مياه النبع عن مدينة دمشق وريفها بالكامل، فقام الغالبية من أهل القرية ومن الثوار بالتوجه لمبنى النبع وقد حصلت بعض المشاحنات والملاسنات الكلامية وبعدها تم الاتفاق على عدم قطع المياه في شهر رمضان عن أهالي مدينة دمشق بتاتاً إلا بقرار مُجمَعٌ عليه من غالبية أهل القرية من الأهالي والثوار. وتم إعادة وصل المياه إلى مدينة دمشق كما كانت من قبل.

أما عن تقنين المياه فهذا أمر لا علاقة بالثوار به أبداً، وذلك رغبة من الكتائب بعدم إثارة البلبلة في دمشق.

وأضاف نشطاء المنطقة لــ"زمان الوصل" أن قصة وجود مادة الديزل (المازوت) في مياه الشرب يعود سببها إلى أن المياه تخرج من حوض النبع وتعبر مجرى كبيرا جدا يعرف بالمنطقة باسم "التنين" ويمر هذا المجرى في القرى التالية: عين الخضرة ثم بسيمة ثم أشرفية الوادي ثم جديدة الشيباني ثم جمرايا والهامة ليصل إلى مدينة دمشق ..فعند قيام قوات النظام الليلة ومنذ يومين بقصف قرية بسيمة بالبراميل، استهدفت أيضاً هذه البراميل الحاقدة المجرى أو "التنين" في قرية بسيمة ويعرف أن له باباً في تلك القرية واختلطت مياه المجرى بمادة الديزل الموجودة في المضخات نظراً لانفجار المضخات عند ذلك الباب حينما ألقيت البراميل على تلك المنطقة ..ما ينفي قيام الثوار بتسميم النبع كما تذيع فضائيات النظام.

وأجمع أهالي عين الفيجة وثوارها وأهالي وادي بردى على أنهم حريصون كل الحرص على وصول مياه نبع عين الفيجة لأهالي دمشق وتأمينها في كل الأوقات، وقالوا في بيان صادر عنهم:"حتى وإن تركونا أهل دمشق نموت تحت رحمة البراميل ولم ينددوا ولم يشجبوا ولم يطالبوا بحقهم عندما قُصف حوض النبع وقلّ المنسوب ..لن نسمح بقطع المياه في الشهر الفضيل".

دمشق - زمان الوصل - خاص
(99)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي