قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة انسحبوا من بلدتين في شرق سوريا يوم الخميس، وتركوا معظم محافظة دير الزور الحدودية تحت سيطرة قوات تنظيم دولة العراق والشام الآخذة في التقدم.
وقال المرصد إن جبهة النصرة انسحبت من مدينة الميادين، وكذلك من الشحيل التي تعد معقل النصرة الرئيس بالمنطقة، في حين تعهد مقاتلو العشائر المحلية بالولاء لتنظيم الدولة، التي اجتاحت أيضا محافظات سنية في العراق.
وأوضح المرصد أن تنظيم الدولة يسيطر حاليا على مساحة من سوريا تبلغ خمسة أمثال مساحة لبنان.
وفي نفس السياق أفاد "المرصد" بأن تنظيم الدولة سيطر على حقل العمر النفطي، والذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا.
ويقع الحقل شرق بلدة البصيرة، وشمال شرق مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، وقد سيطر عليه تنظيم الدولة عقب انسحاب جبهة النصرة من الحقل دون اشتباكات بينها وبين الدولة، حسب ما نقل "المرصد".
وكان مقاتلون من جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية قد سيطروا على حقل العمر النفطي بشكل كامل، في 23 تشرين الثاني الماضي عقب اشتباكات مع قوات النظام، والذي يعد أكبر وأهم حقل نفط في سوريا، وتبلغ طاقته الإنتاجية اليومية 75 ألف برميل نفط، ويضم معملاً للغاز ومحطة لتوليد الكهرباء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية