أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السفاح "أبو درع" يظهر في استعراض لمليشيات مقتدى الصدر في بغداد !

أبودرع في العراق (يحمل عكاز)

بعد أن تناقلت وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي منذ أشهر خبر مقتل مجرم العراق الشهير "أبو درع" على يد ثوار سوريا في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق ظهر في استعراض لسرايا السلام التابعة لمليشيا مقتدى الصدر منذ أسبوعين وهو يسير بين مجموعة من المسلحين متمنطقاً بالذخيرة ومتوكئاً على عصا. و"أبو درع" سفاح شيعي من قادة فرق الموت في جيش المهدي، التابع لمقتدى الصدر، ارتبط اسمه بالجرائم الطائفية التي ارتكبت ضد أهل السنة، وحمل ألقاباً تدل على بشاعة جرائمه من مثل (سفاح الرصافة) و(مختار الشيعة) و(زرقاوي الشيعة) وهو اللقب الذي أطلق عليه عام 2006 في ذروة نشاط زعيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي،فيما كان أنصاره يفضلون لقب "أبو درع"، ومصدر التسمية عائد إلى ضحاياه، إذ كان يعثر عليهم والثقوب تخترق رؤوسهم من مثقاب كهربائي. أما الاسم الحقيقي لـ أبي درع" فهو "إسماعيل حافظ اللامي"، وهو من مواليد 1970 وكان قبل الاحتلال الأمريكي للعراق متطوعاً في الجيش برتبة نائب ضابط قبل أن يفر من الخدمة العسكرية عام 2000 لم يعرف عنه النزوع إلى التدين رغم أنه ينتمي إلى تيار ديني متشدد, بل على العكس, اشتُهر بمعاقرة الخمر والجنس ,وبأنه من البلطجية الأشقياء وعليه دعاوى كثيرة بسبب مشاجرات واعتداءات في مراكز شرطة السعدون والمسبح وسط بغداد، وتم منح "أبو درع" رتبة "خادم سرية" أي آمِر سرية فور انضمامه إلى جيش المهدي, بعد المناوشات بين الجيش الأمريكي ومليشيا جيش المهدي عام 2004. وإن كانت القوات الأمريكية وطوال الفترة الماضية قد تغاضت عن جرائمه وأطلقت له العنان في القتل والاختطاف وتكوين ميليشيا خاصة به وأفسحت له المجال لحرق مسجد الفردوس في الشعب وما تبعه من حرق لمساجد أخرى، وكان ينطلق من مقره في الثورة تحت اسم "الشعبة الخامسة لجيش المهدي وضمته قيادات جيش المهدي للعمل في جهاز استخباراته لتعقّب الضباط والطيارين وأفراد المخابرات والبعثيين وقتلهم، وكان له دور بارز في عمليات الاختطاف والقتل الموجّه في المقام الأول إلى أهل السنة ببغداد لإنجاز المشروع الإيراني المتمثل بإفراغ بغداد من سكانها السنة, تمهيداً لتمرير مشاريع لاحقة تبدأ بتشييع العاصمة بغداد وإقامة ما يشبه الفيدرالية الشيعية. كما قاد "أبو درع" مجموعة من شباب المنطقة التي ينتمي إليها بعد الاحتلال لنهب الدوائر الحكومية في ما يعرف بـ (الحواسم), ثم تحولت تلك المجموعة إلى نواة لتشكيلات جيش المهدي الذي تأسس نهاية عام 2003 في النجف, بأمر من المرجع كاظم الحائري المقيم في قم.
.
ومع بداية الثورة السورية ذكرت تقارير إيرانية أن طهران جندت مجموعات عراقية شيعية مسلحة ودفعت بها للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد، وأشارت هذه التقارير إلى أن القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني والمكلف بالملف العراقي والسوري واللبناني الجنرال قاسم سليماني، أمر مجموعات عراقية أُشرف على تدريبها في طهران، بالتوجه إلى سوريا عبر العراق للاشتراك مع القوات السورية في التصدي للمعارضة وقمع الثورة ضد النظام السوري، وأوضحت تلك التقارير أن "قيادات ميليشياوية عراقية، من بينها "أبو درع" وشقيقاه، فضلاً عن " أركان الحسناوي" وأكثر من 50 عنصراً بارزاً من تنظيم "عصائب أهل الحق" ستتولى بحسب أوامر سليماني المشاركة في عمليات نوعية مع القوات السورية استناداً إلى الخبرات التي اكتسبتها تلك العناصر.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(1030)    هل أعجبتك المقالة (802)

الملاك

2021-01-09

هذا مجرم قاطع طريق طائفي ملأ شوارع بغداد بالدم والإرهاب روع العوائل السنيه والشيعيه سواء اللهم خلص العراق من المجرمين والقتله وان ربك ل بالمرصاد صدق الله العظيم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي