"اليرموك" تعلن اختطاف قائد أركانها وتتوعد بمحاسبة "فصائل الفتنة"

أكدت فرقة "اليرموك" في الجبهة الجنوبية اختطاف قائد أركانها العميد الركن موسى الزعبي في بلدة "نصيب" على الحدود السورية الأردنية.

ولم تسمِّ الفرقة في بيان لها الجهة الخاطفة، مكتفية بوصفها "إحدى فصائل الفتنة"، وكشفت قليلا من تفاصيل عمليات الخطف في البيان الذي ننشره في مايلي:

"بيان عن اختطاف العميد الركن موسى الزعبي قائد أركان فرقة اليرموك

منذ أن منّ الله علينا أن استعملنا في سبيله سطرت فرقة اليرموك أخلاق الثورة بدماء شهدائها وكان عناصرها مثالاً وقدوة لا تلومهم في الله لومة لائم صمدوا حينما عصفت رياح الفتنة ضد رباطهم وترفعوا حين حاولت الألسنة أن تخذّلهم فهم من نذروا النفس لله وحده دون سواه، قامت إحدى فصائل الفتنة بعد ظهر اليوم باختطاف العميد الركن موسى الزعبي أبو مازن قائد أركان فرقة اليرموك تحت تهديد السلاح في بلدة نصيب وإقتادوه إلى جهة مجهولة ملثمو الوجه مثلهم كاللصوص وقطاع الطرق وشذاذ الآفاق.

وإنَا في فرقة اليرموك نطالب تلك الجهة أيا كانت بإطلاق سراح العميد الركن موسى الزعبي فوراً دون قيد أو شرط ونقسم بالله العظيم رب العرش العظيم أن لن نترك فاعلي هذه الخسة بغرض الفتنة وإذكاء الفرقة وانتصاراً لنفوسٍ مريضةٍ أن يفلتوا من العقاب وإنّا لهم بالمرصاد. إن سيادة العميد الركن موسى الزعبي هو أحد أشراف الضباط الأحرار الذي دأب على وحدة الصف وإرتقاء العمل العسكري لاخصوم له أبداً ولا يحمل في قلبه على أحد يعمل جاهدا على تجهيز غرفة عمليات تقي أهل حوران شر المارقين ودمارهم

إن من قام بذلك لا غاية له إلا فتنة بين الأهل واستخفافاً بدماء أهلنا وترهيباً للمرابطين وبث الفرقة وشق الصف، وهو لا يقيم لشرع الله وزناً لايردعه دينٌ أو خلق وإنّا إذ أكدنا مراراً وتكراراً أنا لن نبدأ فتنة أو نوقظها فإنا نؤكد إننا لن نسكت عن حقنا عند أي طرف كان تحت أي قناع وسيدفع ثمن استخفافه بدمائنا ولن يفلت من حسابنا وعقابنا لهم منا عهد الله أن لانترك حقاً أو نسكت على ضيم والله على مانقول شهيد. 

قيادة فرقة اليرموك"