في أول كلمة له بعد إعلان "الخلافة": البغدادي يدعو للهجرة إلى الدولة الإسلامية ويبشّر بفتح روما!

ألقى أمير تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر القرشي الحسيني البغدادي أول كلمة له بعد إعلان "الدولة الإسلامية" هنأ فيها المسلمين بقدوم شهر رمضان المبارك.
ودعا البغدادي في كلمته للمجاهدين والمسلمين لنصرة الدين بالجهاد في سبيل الله لإزالة الطواغيت، داعيا المسلمين للتضحية بالنفس والمال لنصرة الدين.
وطالب البغدادي جنود الدولة الإسلامية بعدم التطلع إلى الدنيا والاستمساك بالسلاح دفاعا عن أعراض المسلمين وأسراهم ومساجدهم وحرماتهم وحقوقهم المسلوبة في الصين والهند والصين وفلسطين والصومال وأفغانستان وبورما وتونس وليبيا ومصر وإيران واليمن والعراق وسوريا وفي القوقاز والفلبين واندونيسيا وفي أفريقيا الوسطى وفي مشارق الأرض ومغاربها.
وونقلت وكالة "حق" عن البغدادي قوله: "عما قريب إن شاء الله ليأتين يوم يمشي فيه المسلم بكل كرامة مرفوع الرأس".
وأضاف "إننا اليوم في زمان جديد فللمسلمين اليوم كلمة عالية مدوية"، داعيا أمة الإسلام للوقوف ضد الحكام العملاء الخونة الظلمة حراس اليهود وفسطاط اليهود والصليبيين ومللهم.
وقال البغدادي "إن الحكام الخونة ما زالوا يعملوا جادين لسلخ المسلمين عن دينهم وإبقائهم في العبودية للقوانين الوضعية والشرق والغرب".
واعتبر أبو بكر أن إعلان "دولة الخلافة" بشرى للمسلمين، "لأنه أصبح لهم دولة وخلافة تدافع عنهم وتستعيد حقوقهم وسيادتهم، وخلافة تجمع القوقازي والهندي والعربي والمصري والأمريكي والفرنسي والألماني والاسترالي".
وحث البغدادي من استطاع من المسلمين من كل الجنسيات للهجرة إلى الدولة الإسلامية، وخص بدعوته العلماء والقضاة وأصحاب الكفاءات العسكرية والطبية والمهندسين وأصحاب الاختصاصات.
ودعا جنود الدولة الإسلامية إلى عدم الخوف من عدوهم المحتشد ضدهم وأكد ضرورة احتراز الجنود من الذنوب والمعاصي وتقوى الله في السر والعلن وأن يخرجوا من صفوفهم من يجاهر بالمعصية، ودعاهم لعدم الاغترار بالنصر، كما دعاهم لعدم التهاون بالعدو، ودعاهم للعفو والصفح عن عشائر أهل السنة.
كما بشر البغدادي "بفتح روما وامتلاك الأرض بإذن الله".
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية