أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خلال ساعات.. تدمير منزل "كلثوم"، وهجوم على مسقط رأس "الفريج"

فهد جاسم الفريج يلتقي قادة من جيش النظام في حلب

شهدت محافظة حماة خلال الساعات الفائتة، هجومين منفصلين على مسقط رأس رمزين من رموز فساد وإجرام النظام، وهما محافظ درعا الأسبق "فيصل كلثوم"، الذي انطلقت على عهده شرارة الثورة من درعا المدينة، ووزير دفاع النظام فهد جاسم الفريج، الذي لقي السوريون على عهده من القتل والتدمير، أضعاف ما لقوه على عهد سلفيه "داوود راجحة" و"علي حبيب".

فقد أورد المرصد السوري خبرا نقله عمن سماها "مصادر موثوقة" حول قيام مسلحين مجهولين بعد منتصف ليل الأحد- الإثنين، بتفجير منزل محافظ درعا الأسبق " فيصل كلثوم" في قرية المبعوجة الواقعة إلى الغرب من قرية الرهجان بالريف الشرقي لمدينة سلمية.

وأفاد "المرصد" أن الانفجار أدى لانهيار أجزاء من المنزل، دون وقوع خسائر بشرية.

ومقابل تكتمها عن خبر "المبعوجة"، أقرت إحدى الشبكات المؤيدة والمخصصة لأخبار حماة بوقوع هجوم عنيف من قبل جبهة النصرة على قرية الرهجان، مسقط رأس وزير دفاع النظام "فهد الفريج".

وقالت الشبكة إن الهجوم تم من 3 محاور، على القرية الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لمدينة السلمية.

وعرفت درعا في عهد محافظها الأسبق فيصل كلثوم ألوانا من ممارسات الفساد والتسلط والازدراء المصبوغة بصباغ طائفي، أججت مشاعر الأهالي وسرع من انتفاضهم ضدها حادثة اعتقال الأطفال على يد عاطف نجيب ابن خالة بشار، والذي كان يتولى الأمن السياسي في المحافظة حينها.

وابتليت درعا منذ عهد حافظ مرورا بعهد بشار بعدد من المحافظين ذوي التاريخ الأسود في مجال الفساد، فضلا عن نزعتهم الطائفية الفجة، ومنهم وليد عثمان الذي لا يزال ذكر ويلاته دارجا على ألسن الحوارنة، رغم مرور سنين طويلة على مغادرته منصب محافظ درعا، ومثله "فيصل كلثوم"، الذي حاول بناء منظومة "الحاكم بأمره" في درعا، معتبرا إياها مزرعة له، يأمر وينهي فيها بما يشاء.

أما فهد جاسم الفريج فمجازر الجيش الذي يقوده ويتولى عملياته الميدانية في أكثر من موقع تغني عن أي حديث بشأنه، اللهم إلا ادعاؤه بالانتماء إلى عشيرة من العرب السنة!

زمان الوصل
(182)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي