أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد خبر مبايعته لتنظيم "الدولة" بأيام.. أنباء عن مقتل "أبو يوسف المصري"

من آخر تغريدات "المصري" في حسابه الرسمي القديم

نقلت صفحات محسوبة على مؤيدي تنظيم "دولة العراق والشام" خبرا يفيد بمقتل "أبو يوسف المصري"، وذلك بعد أيام قليلة من صورة نشرها تنظيم "الدولة" للقيادي "المصري" وهو يصافح القائد العسكري للتنظيم "عمر الشيشاني"، بعد ما أشيع حول انشقاقه –أي "المصري"- عن جبهة النصرة في البوكمال.

وسبق لـ"زمان الوصل" أن استقصت خبر المبايعة، وقارنت بين الحساب الرسمي القديم لـ"المصري"، والذي كانت جل تغريداته منصبة على نقد تنظيم الدولة وتجاوزاته، حتى اللحظة التي اختفى فيها "المصري" عن الأنظار، وحينها ادعى البعض أن "الدولة" اختطفته.

وبعدها ببضعة أيام، نشرت "الدولة" صورة للقيادي "المصري" مع "الشيشاني"، قائلة إنها أخذت خلال مبايعته لأمير التنظيم "أبو بكر البغدادي"، وتزامنا مع هذه الصورة انطلق حساب جديد باسم "أبو يوسف المصري" لايختلف عنوانه سوى برقم واحد عن الحساب القديم، كما فصلت "زمان الوصل" في تقرير سابق لها.

وقد انقطع التغريد في الحساب الجديد منذ يومين، أي منذ اشتداد وتيرة المعارك بين مجلس شورى المجاهدين وتنظيم الدولة، لطرد الأخير من البوكمال؛ خشية أن يساهم "المنشقون" في تسليم المدينة الحيوية للتنظيم، ثم يطردوا منها الكتائب التي حررتها، كما فعلوا في مناطق متعددة من سوريا، لاسيما الرقة.

واللافت أن الحساب الجديد المنسوب لـ"المصري" توقف منذ يومين عن التغريد، رغم أن الشخص المسؤول عنه كان نشيطا للغاية، حيث بلغ عدد تغريداته 100 تغريدة خلال 4 أيام، وهي المدة بين تاريخ إنشاء الحساب وتاريخ توقف التغريد! 

وكان من آخر تغريدات "المصري" في حسابه الرسمي القديم تغريدة تقول: "إخوتي، احفظوا وجهي جيدا فأنا قتيلهم عما قريب"، في إشارة واضحة إلى تنظيم الدولة الذي عرف عنه تصفية من يشكك به أو يستنكف عن بيعة زعيمه.

ومنذ أيام، تشهد مدينة البوكمال على حدود العراق اشتباكات بين الفصائل المناوئة لتنظيم الدولة وعلى رأسها مجلس شورى المجاهدين، وبين التنظيم نفسه، مع تردد أنباء عن عدم حسم المعركة حتى الآن لصالح أي طرف من طرفيها.

اسلام و جهاد

زمان الوصل
(145)    هل أعجبتك المقالة (142)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي