بثت وكالة "مسارات" مقطع فيديو مسربا يحدد وللمرة الأولى منذ ظهور تنظيم دولة العراق والشام الموقع الذي يخفي فيه تنظيم داعش جثث المدنيين والجيش الحر الذين يقوم بقتلهم.
ويوثّق مقطع الفيديو المسرب حادثة إعدام بحق 3 شبان يرجح أنهم من الجيش السوري الحر، إضافة إلى مكان إخفاء جثثهم في منطقة اسمها "الهوتة" وهي وادي عميق يقع في محافظة الرقة، حيث علق أحدهم على المقطع قائلا إن "المكان صار معروفا لسكان الرقة جميعآ الكبير والصغير.
وأي واحد يختفي ولا أحد يدري وين مكانه، أول شي يسوونه أهل المفقود يروحون يدورون عليه بهالمكان هذا (الهوته)".
ويبدأ المقطع بمشهد لثلاثة شبان يجثون على ركبهم ورؤوسهم مغطاة بأكياس سوداء، وخلفهم أربعة شبان ملتحون وبأيديهم مسدسات سرعان ما أطلقوا النار منها على أكثر من مكان في أجساد الشبان المحكوم عليهم بالإعدام -كما يبدو- دون ذكر أي سبب أو معلومات عن القتل والمقتولين، وذلك بحضور جمهرة من الناس تحلّقوا حول المكان.
وفي المشهد الثاني يظهر العناصر الملتحون وقد نقلوا جثامين الشبان الثلاثة إلى الوادي المذكور (الهوته)، ليرموا بهم في الوادي بعد التكبير عليهم والتلفظ بكلمات غير مفهومة، لكنها تظهر أنهم من أبناء المنطقة الشرقية وتحديدا من دير الزور أو الرقة، وهذا ما ظهر في حوارات المعلقين على المقطع في "فيسبوك".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية