تعرضت "مدونة إخبارية" لــ"زمان الوصل" بشكل غير مسبوق بين وسائل الإعلام على اختلاف حرفيتها.... حيث قارنت نفسها بـ"زمان الوصل" ضمن تقرير مفصل استعرضت فيه حجم زوارها وقالت: أما "زمان الوصل" فقد تراجع ترتيبها على موقع "اليكسا" العالمي، وتحدثت أن سبب ذلك انخفاض الزوار، وعادت وتحدثت عن أهميتها في الشأن السوري... وضعف "زمان الوصل" ووسيلة إعلام اخرى..!
"زمان الوصل" فضلت عدم الرد على هذا النوع من المقارنة، حتى بدأت تصل لبريد الزميل رئيس التحرير رسائل من زملاء يعملون ضمن إطار سياسي معين، ويديرون مكاتب صحفية تابعة لسياسيين يظنون أن "زمان الوصل" ضدهم...
وجاء في الرسائل أن سبب الانخفاض هو مجابهة السياسيين و"الكذب" عليهم من قبل الجريدة... وهنا وجب التنويه.. مع الاحترام للجميع.
من باب مسؤوليتها تجاه السوريين والفلسطنيين في العمق السوري، ثم السوريين والفلسطنيين السوريين في بلاد الشتات واللجوء، عمدت "زمان الوصل" للعمل على 4 روابط (دومينات) واحد منها فقط يحسب على "اليكسا" ضمن الترتيب العالمي...
والآخر احتياطي بالإضافة لـرابطين يستخدمان للوصول إلى القراء في الداخل لأنهما غير محجوبين كما الرابط الأول والثاني... وبذلك فضلت "زمان الوصل" الوصول إلى أكبر عدد من السوريين والفلسطنيين في الداخل على "برستيج" اليكسا الذي يتفاخر به البعض والذي حجب (اي بي) "زمان الوصل" لمدة شهر...
وتتوزع الزيارات على، الرابط الأساسي: www.zamanalwsl.net
والرابط الاحتياطي: www.zaman-alwsl.net
ورابط سوريا1: www.زمان.net
ورابط سوريا2: www.الوصل.net
الرابطان أعلاه مخصصان للقوائم البريدة المرسلة إلى صناديق البريد في سوريا... ولإرسال الروابط لشخصيات معينة – سيتم تغيرهما لاحقاً بعد الكشف عنهما -.
علما أن الرابط الاساسي المحجوز من سنوات هو: zaman-alwsl.net
والذي حولته "زمان الوصل" إلى احتياطي منتصف عام 2013 وعمدت إلى اعتماد: zamanalwsl.net
وتخلت عن الترتيب الذي حصل عليه الأول لأنه اتضح أن الثاني الذي أصبح أساسياً، مفتوح على بعض الخوادم في سوريا... وهو ظاهر في جدول اليكسا إذ يتضح أن حركة الرابط الحالي بدأت منتصف العام الماضي... علماً أن "زمان الوصل" تأسست عام 2005، وحجبت عام 2007 في سوريا وكان جميع الكادر داخل سوريا وتعرضوا للكثير.
وننوه ايضاً أن الجريدة ركبت شهادة(https)، على الرابط الاساسي الحالي لإمكانية تجاوز حجب النظام لدرجة ما.. وهو ما أثر أيضاً على الأرشفة وترتيب "اليكسا"....، ومع هذا بدأ الرابط الأساسي العودة إلى سابق عهده ضمن ترتيب اليكسا..
بعد كل هذا يستخدم البعض "اليكسا" للطعن في "زمان الوصل"...!
وحجة للتعرض لجريدة كل السوريين، وهي التي تمكنت من نشر وثائق هائلة تدين النظام وبعض المعارضة للمصحلة العامة، بالإضافة للواجب التي تقوم به ضمن النشر اليومي والسبق الصحفي الذي تعرف به فضلاً عن ماترجمته من رسائل "ويكليكس"... ولن تورد أمثلة الآن فلكل يعلم، علماً أن موقع "ويكليكس" كان ومازال يتتبع قوائم بريد "زمان الوصل" منذ عام 2007
"زمان الوصل" تؤكد للجميع أن لا مواقف مسبقة من قبلها تجاه أي شخص بالمطلق وتدعوا الجميع إلى التواصل مع الجريدة للتأكد من ذلك.. أو عدم التهرب عندما تحاول الجريدة الاتصال بهم للإدلاء بتصريح...، وتنصح بعدم التعرض لإسمها مجددا.
ونسأل "المدونة الإخبارية" صاحبة سبق "اليكسا"... ماذا عن الروابط التي يشاركها يومياً للمدونة إعلامي شهير في صفحته المليونية لدعم المدونة.. بمعدل 5 أخبار يومياً.. وبحساب بسيط كل رابط يحول أكثر من 8 آلاف زائر يومياً.. ماحالك لو انقطع عنك هذا..؟
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية