"اتحاد الأجناد" يؤازر "جيش الإسلام" في حملته ضد "الدولة"، ويدعو لتشكيل جهاز أمني موحد

انضم الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام إلى جيش الإسلام في تحذيره من تنظيم "دولة العراق والشام"، ملمحا إليه باسم "الغلاة التكفيريين".

وفي بيان مكتوب، عدد "اتحاد الأجناد" بعض الحوادث التي شهدتها الأيام الأخيرة، واتُهم ببعضها تنظيم الدولة، لاسيما تفجير السيارة المفخخة داخل دوما، واغتيال القاضي المنشق عن تنظيم الدولة "انس قويدر" مع أمه.

ودعا "الاتحاد" أبناء غوطة دمشق إلى الوقوف صفا واحد "ضد المفسدين من أذناب النظام ومرتزقته، وضد الغلاة التكفيريين، الذين لم يتورعوا عن دماء المجاهدين وحرماتهم".

كما دعا "الاتحاد" جميع الفصائل الفاعلة في الغوطة إلى تشكيل "جهاز أمني واحد"، في سبيل "حماية الثورة وحفظ أمنها والتصدي لأعدائها والأخذ على أيديهم".

وتأتي دعوة "الاتحاد" إلى تشكيل جهاز أمني موحد في الغوطة، بعد ساعات من الاتفاق على تأسيس جهاز قضائي واحد يبت بالمنازعات في الغوطة، وقع عليه أكبر 17 فصيلا عسكريا، وعلى رأسها جيش الإسلام وجبهة النصرة واتحاد الأجناد وفيلق الرحمن.

وتتسارع التطورات في غوطة دمشق خلال الأيام الأخيرة، مع دخول حملة النظام الشرسة على المنطقة شهرها الرابع تقريبا، دون تحقيق أي تقدم يذكر على جبهة المليحة، وهو الأمر الذي حاول النظام تعويضه على ما يبدو بإثارة ما استطاع من الفتن والمشاكل، عله يستطيع تحقيق بعض الاختراق.