أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

موالون يتحدثون عن خيانات وفساد سهلت واحدا من أضخم التفجيرات بريف حماة

ارشيف

تناقلت صفحات داعمة لنظام بشار الأسد منشورا تتهم فيه صراحة "الفساد المتزوج سرا بالإرهاب" بالتواطؤ لتنفيذ التفجير الضخم في قرية الحرة الموالية في ريف حماة قرب السقيلبية، والذي وقع قبل أيام وسبب مقتل أكثر من 35 مواليا، وأوقع عشرات الجرحى.

وفي تأكدي على مقولة "دود الخل منه وفيه"، اعترف المنشور بأن "الحرة" قرية موالية مئة بالمئة، وأن أغلب أهلها مجندون لصالح الدفاع الوطني (الشبيحة)، ومع ذلك فإن "الحرة" تمثل سوقا سوداء و ممرا لإمدادات المسلحين من وقود و ذخيرة وتموين، لقاء أسعار وأرباح مُـغرية، حسب وصف المنشور نفسه.

بل إن المنشور أضاف: "تمر المُهربات من الحرة عبر التوينة بالحاجز العسكري التابع لمركز النحل ولا يضربها، بحجة أنه لا يملك أوامر".

وسرد المنشور بالتفصيل كيف دخلت السيارة المفخخة قادمة من ريف إدلب، قاطعة عشرات الكيلومترات، ومارة على عدد لايستهان به من الحواجز، لتصل إلى هدفها بأمان، وتنفجر عند الثانية ليلا وسط غفلة أو تغافل كل الشبيحة الذين في "الحرة".

وأكد المنشور أن الشاحنة المفخخة بحوالي 6 أطنان من المتفجرات، وصلت إلى منتصف قرية الحرة مروراً بحاجز للدفاع الوطني بالتوينة الساعة 2 فجرا، رافضا الإفصاح عن اسم قائد السيارة، الذي يبدو أنه من العلويين المؤيدين، مكتفيا بالقول إنه من ريف حماة، وإنه –أي السائق- يتعامل مع شخص من "الحرّة" في تجارة التبن، وإن المتفجرات خبئت تحت شحنة من التبن.

وقد حظي المنشور بتفاعل لافت من قبل المؤيدين، وارتفع فيه سقف الانتقاد إلى درجة الدعوة الصريحة لتسليم جميع الحواجز إلى "جماعة حزب الله" بوصفهم ذوي "أخلاق" ولا يرتشون أو يبيعون ذممهم، كما يفعل عناصر الجيش ولاسيما الضباط، كما قال أحدهم.

ووسط سيل من السباب المقذع بحق "الخونة" الذين يبيعون كل شيء بـ"المصاري"، علقت إحداهن: "قدام عيني اليوم الشوفير يلي طالعة معو اشترى العسكري بمية ليرة، وعسكري تاني بخمسمية، ومر بدون تفتيش".

فيما تجاوز أحدهم الخطوط الحمراء، وذكر أسماء لمن نعتهم بأنهم عديمي الشرف، قائلا: "عصابات حماة، التي تشكلت على حد زعم من شكلها بدافع وطني، هي بعيدة عن هذا المسمى الراقي.. منها أحمد درويش المبارك عضو مجلس شعب وريث فياض اليونس كمان عضو، مصيب سلامة، طلال الدقاق، حيدر النعسان، صلاح العاصي، علي الشلة، جمال العلي، إبراهيم محفوظ.. وأتساءل: هل العاهرة تحمي الشرف؟".

زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي