أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجربا إلى بكين .. هل يكسب الأعداء بعد غدر "الأصدقاء"؟!

يتجه رئيس الائتلاف الوطني أحمد الجربا إلى الصين غدا الثلاثاء تلبية لدعوة تلقاها من وزير الخارجية الصيني "وانغ يي"، بعد أن أجرى الجربا مباحثات مع عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي يوم الأحد.

زيارة الجربا إلى بكين –أحد أبرز الدول الداعمة لنظام بشار الأسد- تأتي بعد صفعة قاسية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما للائتلاف، حيث قال "أوباما" إنه "ليس هناك معارضة معتدلة قادرة على هزيمة الأسد"، في إشارة صريحة إلى تراجعه عن اي خطط ولو محتملة لتسليح أو تدريب الجيش الحر.

تصريح أوباما وقع كالصاعقة على الائتلاف، الذي لم يتعلم أنه من أصدقاء حقيقيين للشعب السوري، فيما أمضى الائتلاف الشهر الماضي 10 أيام في جولة علاقات عامة في الولايات المتحدة انتهت بطعنة غدر قاسية، عبر تصريح "أوباما".

ورغم تصريح "أوباما" القاسي، والذي يؤشر على تغير كامل للموقف الدولي من المعارضة السورية وقبوله بالأمر الواقع، إلا أن رئيس الائتلاف لا يتوانى عن متابعة زياراته الخاوية من حيث النتيجة، فإذا كان الأمريكيون تخلو عن المعارضة وامتنعوا عن الدعم بالسلاح، فهل سيفعلها الصينيون الذين اعترضوا علىلا إدانة جرائم النظام واستخدموا حق النقض عدة مرات في سبيل حمايته؟!

والسؤال هنا.. هل يسعى الجربا إلى تغيير الموازين الدولية بزيارة عقيمة إلى الصين، لاسيما وأن العالم تراجع عن دعم المعارضة، وسط تصدع هيئة الأركان، وتزايد نقمة السوريين على أداء الائتلاف.

عبد الله رجا - زمان الوصل
(176)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي