جيش مقتدى الصدر يثير السخرية براجمات صواريخه البلاستيكية !

تحولت صور استعراض قوة لجيش مقتدى الصدر إلى مثار سخرية واستهزاء عدد كبير من مرتادي موقع فيسبوك، وأظهرت إحدى الصور أن ما سمي بـ"راجمات صواريخ" ما هي إلا بواري تمديد للصرف الصحي من البلاستيك (شغل حلب) -حسب وصف الإعلامي موسى العمر- وبدا في الصورة خمسة أنابيب مطلية بلون الكريم وموشّحة بالأخضر وقد تم حزمها بزاوية حديدية (بوري مربع)، وتحتها مسند عبارة عن قاعدة عمود إنارة مرفوع على (جك) سيارة، ووقف تحت هذه الأنابيب والى جانبها ثلاثةُ عناصر من جيش المهدي وهم يؤدون التحية، وأظهرت صورة أخرى عاملاً وهو يقوم ببخ الأنابيب نفسها بلون الكريم والأخضر، وصورة ثالثة لعدد من عناصر جيش المهدي وقد طَلوا وجوههم على طريقة عناصر "حالش" وحملوا صواريخ ضخمة بدت بلا زناد.

وعلق الدكتور "ابراهيم الشمري" قائلاً: "في ظني أن هذه الاستعراضات المليشاوية هدفها العلاج النفسي للانهيار والرعب الذي أصاب الشارع الشيعي المهزوم"، وعقب "لورنس العرب" باللهجة العراقية ساخراً: "هسه بوري وصابغينه كلنا (قلنا) ميخالف حقهم يتباهون بالبواري، مسوين البواري راجمه همْ مشيناها اثنين واكفين جوه بواري الراجمة يمكن شمس والجو حار وختلو جواها وهمْ مشيناها .. بس مال واحد ماخذ تحية وواقف ورا الراجمة، لا هاي يمكن كرندايز البوراي ويرادلها كعده وصفنه وجكارة".

ووصف Hazem Alfa Syr الصواريخ الخلبية قائلاً: "جيش التمديدات الصحية"، وعلق Simo Simo متندراً "هذه راجمات الصرف الصحي".

أما Abd Tnn فعلق بجدية: "الاستعراضات بزمن السلم بيكذبوا فيها عالشعوب أما بزمن الحرب مافي قيمة لشيء غير الانتصار عالأرض".

وكان عدد كبير من أنصار مقتدى الصدر قد استعرضوا أمس الأول ما أسموها حاملات صواريخ (مقتدى1) ومدافع وراجمات في شارع الفلاح بمدينة الصدر شرقي بغداد التي اتضح أنها ليست سوى أنابيب بلاستيكية صُورت بهدف الاستهلاك الإعلامي والإيحاء بقوة وتسلح التيار الصدري وجيش المهدي على وجه التحديد.

يُذكر أن جيش المهدي الذي أسسه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في يوليو 2003 يعتبر أول مليشيا عراقية مسلحة تتشكل بعد احتلال العراق لتتخذ لها نهجا طائفياً تسبّب في مصرع الآلاف من العراقيين، وتُنسب إلى هذه المليشيات عمليات قتل العراقيين السُّنة والتدمير والاستيلاء على عشرات المساجد السنية في وسط وجنوب العراق وعمليات إقصاء وتهجير للسنة من بغداد والبصرة ومحافظات أخرى.

زمان الوصل
(382)    هل أعجبتك المقالة (809)

أحمد الشامي

2014-06-23

جيش المهدي لخدمات الصرف الصحي.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي