دارت اشتباكات أمس الأحد، بين تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، وبين مسلحي مليشيات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في المنطقة بين قريتي "تل بري" و"هبوة"، في منتصف المسافة بين "الجوادية" و"القحطانية" بريف الحسكة الشمالي.
وأفاد نشطاء بأن مسلحي "PYD" قصفوا براجمات الصواريخ، والمدفعية الثقيلة بعض القرى بالريف الجنوبي لمدينة القامشلي.
وقال نشطاء إن أربعة مسلحين من تنظيم "داعش" كانوا يتنكرون بزي مسلحي "PYD"، ونصبوا حاجزاً على طريق الحسكة - عامودا، وخطفوا حافلة، وتوجهوا بها الى بلدة تل براك الخاضعة لسيطرتهم على الطريق الواصلة بين الحسكة والقامشلي.
وأكد نشطاء أن المسلحين اختطفوا حافلة ركاب عائدة ملكيتها إلى شركة "بروان" بين قريتي "شعلان" و"بكو" الواقعتان على طريق القامشلي-الحسكة، حيث قام المختطفون بأخذ الحافلة، وركابها ال25 والعشرون باتجاه منطقة تل براك عن طريق ترابي، وبعد مسافة أطلق المختطفون سراح 7 نساء، و4 أطفال، ورجلين مسنين، بينما احتفظوا بـ14 راكباً من ضمنهم سائق الحافلة، وأغلب المختطفين من المكون العربي، من بينهم ضابطان، أحدهما إسماعيل اسكندر.
وفي سياق متصل، ما زالت مليشيات تابعة "PYD" تختطف 70 شاباً من بلدة القحطانية على خلفية الانفجار الذي استهدف البلدة الأسبوع الماضي وراح ضحيته 30 شخصا، جلهم من المدنيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية