قالت تل أبيب إن طيرانها الحربي شن سلسلة غارات على الأراضي السورية ضمن الجولان، بعد منتصف ليلة الأحد – الإثنين ردا على مقتل فتى إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بجروح في هجوم صاروخي من الأراضي السورية على الجزء المحتل من الجولان.
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون على الغارات بقوله: "إسرائيل تعتبر نظام بشار الأسد وجيشه مسؤولين عما يجري في المناطق التي تخضع لسيطرتهما".
كلام "يعالون" جاء خلال حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة، بعد قيام تل أبيب بشن غارات جوية إسرائيلية على 9 أهداف سورية في الجولان، وفيه تعهد أن "تواصل اسرائيل الرد بحزم وبقوة على أي استفزاز أو مساس بسيادتها وعلى أي اعتداء، سواء من قبل جهات إرهابية تعمل انطلاقا من الأراضي السورية أو من قبل الجيش السوري".
وقال مصدر أمني إسرائيلي صباح اليوم لصحيفة يديعوت أحرونوت إن "الجيش الإسرائيلي غير معني بالتصعيد على الجبهة الشمالية، وإنما كان الهدف من الغارات الرد على قتل فتى إسرائيلي أمس".
ويبدو أن نظام بشار الأسد الذي اعتاد مع أبيه حافظ من قبله على ترديد عبارة "نحتفظ بحق الرد" بعد كل اعتداء إسرائيلي، اختار الرد في "الزمان والمكان المناسبين"، حيث لم يغادر طيرانه الحربي سماء المليحة في غوطة دمشق، وشن عليها منذ صباح اليوم أكبر عدد من الغارات، وبواقع 12 غارة جوية في أقل من 45 دقيقة، صباح اليوم الإثنين.
ورغم كل ما زجه في جبهة المليحة من سلاح فائق التدمير ومرتزقة طائفيين، فإن مفتاح الغوطة ما تزال صامدة منذ أكثر من 80 يوما.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية