"شورى المجاهدين" يؤكد مبايعة أشخاص من المجلس العسكري لتنظيم البغدادي "بعد نهبهم أموال المطار"

أصدر أكبر ائتلاف للقوى العسكرية في المنطقة الشرقية بيان أوضح فيه ما سماه "ملابسات" ما جرى مؤخرا في مدينة موحسن بريف دير الزور.

اليبان الذي أصدره "مجلس شورى المجاهدين" واطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، اتهم تنظيم "دولة العراق والشام" بالضرب على "الوتر العشائري"، كما ضرب النظام من قبله على الوتر الطائفي، قائلا إن التنظيم "أثار النعرات والضغائن بين القبائل المسلمة في حوض الفرات والخابور".

وأكد البيان ما سبق ان تناقله ناشطون حول قيام بعض من ينتمون للمجلس العسكري التابع لهيئة الأركان بمبايعة تنظيم البغدادي، قائلا: "فكان ان بايع بعض اللصوص والخونة هذه العصابة (التنظيم)، طلبا للحماية والحصانة بعد أن انكشفت خيانتهم ونهبهم للأموال المقدمة لتحرير مطار دير الزور العسكري".

وأشار البيان إلى أن عناصر تنظيم البغدادي "غدروا المجاهدين المرابطين على مطار دير الزور، فقتلوا وجرحوا وأسروا منهم العديد... وتغطية على جريمتهم النكراء أوهموا الأهالي من المنطقة بأن المسألة عشائرية، فأيدهم بعض السذج والمغفلين ممن انطلت عليهم هذه الخدع".

وشدد "مجلس شورى المجاهدين" على أن معركته مع النظام وتنظيم البغدادي ومن يتحالف معهما أيا تكن عشيرته، وليست مع أهالي "موحسن"، الذين قال إنه ينظر إليهم كما ينظر إلى "سائر أهلنا من أهل السنة".

كما دعا البيان "من تلبس عليه الأمر ولعبت به شياطين الإنس" أن "يسارع إلى التبرؤ من فعله، وتسليم نفسه ليقدم للمحاكمة الشرعية". وأما "من أصر على غيه واستمر في ضلاله وإجرامه، ووضع يده في يد عصابة البغدادي، فلن يجد منا سوى سيف علي رضي الله عنه، الذي سله على الخوارج المارقين".