كشف القيادي في المؤتمر الوطني العراقي وعضو الهيئة السياسية للتحالف الوطني رحيم الدراجي في تصريح لـ"زمان الوصل" أن القيادات العراقية أجمعت على ضرورة إنهاء وجود نوري المالكي في الحكومة العراقية المقبلة.
وقال ما جرى في العراق اليوم أخرج المالكي من أية حسابات تعيده إلى رئاسة الحكومة، مؤكدا أن بقاء المالكي بات من الماضي، وأن وجوده في منصبه سيجعل العراق مشتعلا وأرضا خصبة للحرب الطائفية وربما التقسيم.
وأضاف الدارجي أن هناك حراكا سياسيا بين القيادات العراقية لبلورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، بعيدا عن المالكي، وأن إقليم كردستان العراق يلعب دورا أساسيا في هذا الحراك. معتبرا أن الحل بتشكيل هذه الحكومة على أن تكون ممثلة لكافة فئات الشعب العراقي.
وأشار القيادي العراقي إلى أن الشهر المقبل سيكون مفصليا في تاريخ العراق، حيث سيجتمع مجلس النواب وينتخب رئيسه ونائبيه وكذلك ينتخب رئيس الجمهورية ونائبيه، وبالتالي التوصل إلى اختيار رئيس للحكومة وفق الأسس الدستورية.
وهاجم الدراجي فترة حكم نوري المالكي، معتبرا أنها كانت حقبة إيرانية بامتياز، إذ سيطر الإيرانيون على كل مفاصل الدولة العراقية، وانتهج المالكي منهج الشللية والمحسوبية في كل مؤسسات الدولة.
وأضاف منذ أن حكم نوري المالكي لم يتمكن من بناء مؤسسة وطنية عراقية خالصة، واعتمد على الدعم الإيراني الذي أوصل العراق إلى هذا الحد من الفوضى والطائفية.
و بين الداراجي أن الإيرانيين كانوا يتلاعبون بالمالكي وهو كان منفذا للأجندة الإيرانية بامتياز، الأمر الذي عزل العراق عن المحيط العربي، وأصبح العراق خارج الحسابات العربية، لكنه سيعود.
عبد الله رجا - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية