مقتل عضو مجلس الشعب وسط دمشق

كان لا بد من التفكير بهذا النوع من الاغتيالات منذ زمن طويل ، و لطالما أكد عليه كثير من المعلقين و كتاب المقالات لكي يكون فيه عبرة أو نهاية لمن ما زالت على عينيه غشاوة و في قلبه تحجر و ظل مدافعا عن النظام . أعرف ان الكثير سوف يعترض على كلامي هذا و يقول ما ذنب أسرة هذا الشخص حتى تفقد معيلها و هنا يكون جوابي من نقاش قديم العهد كنا في مرحلة الثانوي قد ناقشناه مع مدرس مادة التاريخ حول قانون و شريعة حمورابي و لن ادخل في التفاصيل و لكن سأورد ما أقنعنا به مدرس التاريخ : انه في حال ان عامل بناء قام ببناء بيت لشخص ما ثم ان هذا البيت قد انهار على أسرة المالك أو أولاده يؤتى باسرة البناء و أولاده ثم يقتص منهم اي الجزاء من نفس العمل و هكذا يجب ان ترمل و ييتم اهل كل اسرة منافق و شبيح وقف مع الظالم و لم يرعى حرمة اسرة شهيد أو معتقل.

عقبال الباقي, خلي بشار ينفعكم ياخونة.