أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر في أركان الحر: ندعم كل الجبهات دون استثناء والمجالس العسكرية لم تقدم ولم تؤخر

نفى مصدر قيادي في غرفة عمليات أركان الجيش الحر، ما يتم تداوله على تنسيقيات الثورة وصفحاتها، وكل ما يروج عنها في وسائل الإعلام، بالقول:"كل من يهاجم الأركان لا يريد الخير لهذه الثورة في سوريا، فنجاح المؤسسة العسكرية هو أساس العمل الثوري وهم يريدون من وراء الهجوم علينا تفشيلنا بأي وسيلة".

رفض المصدر الكشف عن اسمه رغم أنه يعيش في مقر الأركان الكائن على الحدود السورية ـالتركية قرب المعبر، وبرر ذلك بالخوف على عائلته المحاصرة في إحدى قرى ريف حماة حتى اللحظة لم يستطيع الوصول إليهم، وقال في معرض تعليقه على الاستقالات الجماعية للمجالس العسكرية: "يقولون لا ندعم كافة الجبهات، هذا غير صحيح نحن نبني الأركان الجديدة الآن من الصفر بعد أن دمرتها القيادة القديمة، ورمتنا في الشارع، بقينا بلا عمل ومشردين كل ضابط في كل مكان، وهناك مئات الضباط المنشقة من ذوي الخبرة جلسوا في المخيمات وعلى الأرصفة، من السبب؟؟ أليست القيادة القديمة التي لم تفعل عمل الأركان كما يجب، بل كانت قيادة تشبيحية فقط همها الظهور الإعلامي لا أكثر ولا أقل، لقد قلنا لهم فعّلوا الضباط على الأرض هناك الآلاف دون أي معنى لانشقاقهم، لم نتوانَ عن دعم أحد حسب استطاعتنا، أما أن يطلب كل قائد مبالغ خيالية ثم يقول لا ندعم، هذا بحث آخر".

وقال: "هل تعرفون أن حركة أحرار الشام قامت بالسيطرة على أبنيتنا أكثر من مرة وترفض السماح لنا بالدخول، فهل هؤﻻء يريدون إنجاح الثورة ونحن نفشلها، كما أنهم هم من انسحبوا من مواقعهم في كسب، فلتصدر لنا الحركة بيانا تبين فيه سبب انسحابهم، هل الأركان معنية في الانسحاب؟.".

وأضاف "العقيد" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن "قيادات على الأرض تضع خططا عسكرية ولا تنفذها بعد أن تكون قد حصلت على الدعم، وحصل هذا في ريف حلب تحديدا، كانت الأجندات الخاصة أقوى من كل أجندة وطنية، تابعوا في الإعلام لو كنتم إعلاما حرا ونزيها ويقف إلى جانب الثورة الشعبية، تابعوا كيف أن غالبية القيادات اشترت البيوت في مرسين وعنتاب، ثم يخرجون على الإعلام بالشتم علينا بأننا مغيبون على الأرض ولم ندعم أحدا". متساءلا: " من لديه الوثائق فليتفضل بالمواجهة، وكلنا آذان صاغية له؟".

وأوضح المصدر أن هناك هيكلية جديدة تتبناها الأركان في هذه اللحظة، تقوم على إلغاء المجالس العسكرية في المناطق المحررة وتأسيس غرفة عمليات مشتركة في كل محافظة ترتبط مع غرفة العمليات الرئيسية والمركزية في الأركان لمراقبة عمليات وصول الدعم والسلاح إلى كل فصيل، وسيتم تقييم كل فصيل من قبل غرف الضباط الخاصة، ومن يعمل أكثر ومن لديه الكلمة على الأرض هو فقط من سيدعم، وغير هذا فلا، على حد قول "العقيد"، موضحا أن:" الغرفة المركزية بالتعاون مع الغرفة الفرعية في كل منطقة ستمنع عمليات السرقة والفساد وأوكد لكم أن هذا أولوية لنا في هذه المرحلة الحرجة".

وأكد مرة أخرى: "إن المجالس العسكرية لم تقدم ولم تؤخر، منذ ٍأسبوع فقط دعمنا جبهة حلب وحدها بمليون دوﻻر، استلمها عبد السلام حميدي، واستلم أحمد بري القائد العظيم أكثر من 150ألف دوﻻر، كل الانتصارات في درعا وريفها وريف حمص الشمالي كانت بالتنسيق مع النصرة ولم تكن جبهة "النصرة " إلا طرفا في العمليات، نحن موجودون حكما، ومن يقول عكس هذا لا يدري ما يحدث على الأرض".

شام محمد - زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (102)

حولة الاحرار

2014-06-22

احقر واكذب تصريح ينافي الواقع اغلب من في الاركان وقيادات الائتلاف يتنافسون على المصالح والمناصب واخر همهم من في الذاخل وتبعيتهم للاعبين الخارجيين الداعمين لهم حسبنا الله فيهم من اراد ان ينوب عنا يجب عليه ان يعيش في الداخل ليشعر بالخوف والجوع تحت القصف والحصار وليس على طاولات الفنادق وبين الغواني والزنادق..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي