اعتبرها "فانتازيا.. "أوباما" يغسل يديه من "معارضة معتدلة" تستطيع هزيمة بشار

لم نكن وصلنا الى ما نحن اليه..

هذه ليست المرة الأولى و لن تكون الآخيرة لهذا الرئيس المنافق الذي تاجر بالدم السوري و لكن لا عتب عليه فالعيب فينا أولا ، هل جفت أقلم السوريين في الرد عليه ، هل نزعت الحناجر من رقاب السوريين حتى لا يخرج أحد القادة الذين يمثلون الثورة السورية أحد قادة الأتلاف مثلا بتصريح مضاد يهدد فيه اوباما و كيان اوباما . الثورة قالتها منذ بدايتها يا الله ماالنا غيرك يا الله فليخرس اوباما عن النبيح و التبجيح فهو لم يقدم لنا شئ يذكر كما فعل الروس و الايرانيون لحليفهم الأسد . ان سياسة التسول و الترجي من الدول التي تدعي انهاأصدقاء سوريا لم تعدتجدي و لا بد من ايجاد سياسة جديدة اتجاه من يتاجر بالدم السوري ، لا تحرر البلاد الا بسواعد شبابها و رجالها.

طبعا الحق مو عليه اوباما مجرد عبد عند الصهاينه و جمهوريه صهيوفارس الاسلاميه لكن الحق على رعاة الغنم بما يسمى الاعتلاف و الاهم انه الأتلاف له سفراء و سفارات، على شو يا حوش يا بقر ؟ عاملين فيها دبلوماسيين و مفاوضات جينييف و عموم الشعب قال لا؟ لو فيكن ذرة الكرامة تقطعو الاتصالات السعوديه الامريكيه و تركزو على الداخل طبعا وجودكم اصبح طامة كبرى لانه ما راح يطلع معكم شي ..

المشكلة بكل مواقف اوباما يا احبة انه ليس يرفض التدخل و لكن يمنع التسليح بكل ما اوتي من قوة وانه ليس فقط لاعب سلبي لكن هو كتف بكتف مع بشار في القتال و يريد بهذا ارهاق المعارضة و قواها الى اقصى حد و معها الداعمين الذين لا يجدون مصدر للتسليح الا بشرائه من زبانية بشار فالقتال بحمص وصل الى طريق مسدود بعد اصبحت طلقة الروسية تباع بثلاثين ليرة و الذي يبيع هم قادة شبيحته في كل مدينة و تصل حصة بيت الاسد من هذه الارباح الفاحشة اولا باول عبر نظام المافيا الذي تماسس خلال السنوات الماضية اول شحنة سلاح اوصلها المقبور محمد شيخ الجبل الى ضباط الجيش الحر محملة بشاحنات اجتازت سوريا من الساحل الى الحدود التركية و فروق اسعار الاغذية كلها تدخل جيوب العائلة عن طريق مؤسسات رامي مخلوف.