ناشطون يطلقون مبادرة "سيف حلب لأهل الشام"؛ من أجل إنقاذ الشهباء

تم الإعلان مساء الجمعة في حلب عن انطلاق مبادرة جدية تسمى "سيف حلب لأهل الشّام"، بحضور ممثلين عن المؤسسات والمنظمات والجمعيات المشاركة في المبادرة، التي تهدف إلى توحيد الجهود المدنية والعسكرية لمواجهة قوات النظام في حلب وريفها.

وقال الناشط الإعلامي "عقيل حسين" أحد المشاركين في المبادرة لـ"زمان الوصل": "نحن ناشطو الثورة المدنيون المتواجدون في حلب والعاملون في مختلف القطاعات المدنية اجتمعنا وتلاقينا على مبادرة عملية للمساهمة في انقاذ حلب من الحصار على يد النظام، كما يلوح في الأفق".

وأشار "حسين" إلى أنّ المبادرة تقوم على شقين، الأول هو توحيد صفنا وتنسيق جهودنا كناشطين مدنيين (إغاثيين، مسعفين، إعلاميين...إلخ )، ووضع هذه الجهود المنسقة في خدمة العمل العسكري من أجل الضغط أيضاً على الفصائل لفعل ما هو أفضل، وتفعيل جهودها أيضاً لإنقاذ حلب، وإلا فإن المحاسبة ستكون شعبية عبر المبادرة، بواسطة المظاهرات والإعلام، لاسيما بعد أن فشلت جهود الفصائل في إيجاد آلية لمحاسبة المقصرين فيها.

ووفقاً لـ"حسين" فإنّ الشق المدني من مبادرة "سيف حلب لأهل الشام" قد أنجز، وبدأ الجميع فعلاً بوضع ما يملكه وما يستطيع فعله في خدمة هذه المبادرة، واصفا تجاوب الفصائل والمؤسسات العسكرية الثورية بأنه كان طيباً ومبشراً.

وختم "عقيل حسين": ننتظر البدء في تطبيق هذه المبادرة التي لا تنتمي لأي جهة ولا يقف خلفها أي طرف وليست مدعومة من أي تيار أو مؤسسة، بل هي ملك لكل من يريد أن يسعى بالفعل لغنقاذ حلب التي إن سقطت فستسقط الثورة كلها، وهو ما لن نسمح به إن شاء الله.