أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تحاشى الاصطدام مع "داعش".. الجيش الحر ساند ثوار الأنبار .. ونقل تجربة المجالس العسكرية

النصرة لم تشارك مطلقاً

كشف مقاتلون من الجيش الحر في منطقة البوكمال الحدودية أن عددا كبيرا من الثوار من كافة الفصائل ساندوا ثوار الأنبار والمناطق السنية في الهجوم على جيش المالكي في العراق.

وقالت مصادر شاركت في القتال، إن الدعم الذي قدمه الثوار من الجيش الحر ساند ثوار الأنبار وتمكنوا من السيطرة على معابر ربيعة على الحدود، مشيرة "المصادر" إلى أن الجيش العراقي لم يبدِ أي نوع من المقاومة، وترك المعابر بالمعدات والتجهيزات العسكرية، التي سيطر عليها الثوار في وقت لاحق.

وفي التفاصيل، فإن الجيش الحر نقل تجربة تشكيل المجالس العسكرية الثورية إلى ثوار السنة، وهذا ما ظهر مؤخرا من تشكيل المجلس العسكري لثوار الموصل والأنبار.

وأشارت المصادر إلى أن المقاتلين السوريين عادوا في اليومين الماضيين إلى سوريا، بعد أن اغتنموا معدات عسكرية وسلاحا خفيفا.

وعن أسباب عودة المقاتلين إلى سوريا، لمّح المصدر إلى أن المخاوف من الصدام مع "داعش" دعت الثوار إلى الاكتفاء بالمشاركة في العمليات العسكرية القريبة من الحدود، تحاشيا للصدام مع "داعش"، وتكرار التجربة السورية.

واللافت في الأمر أن جبهة النصرة، الفصيل الأكثر سيطرة في البوكمال، لم يدخل على خط القتال في العراق، ولم يتطوع أي من عناصره بالقتال ضد جيش المالكي في العراق، ويفسر البعض هذا الأمر أيضا إلى رغبة النصرة الابتعاد عن الاحتكاك من تنظيم "داعش".

يذكر أن العلاقات الأسرية والاجتماعية بين منطقة البوكمال السورية والعشائر في العراق، متينة إذ تتخللها صلات رحم وقرابة عشائرية.

عبدالله رجا - زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (120)

سليمان المشهداني

2014-06-21

حتي الاعلام كذاب كل من دخل من البوكمال دخل لاخذ وسرقة غنائم المعابر والمخافر الحدوديه فقط لاغير اما كاتم مسلنده وهالسوالف فهذا كلام كذب ولتلميع صورة الحراميه.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي