أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جيش الإسلام يتهم "الدولة" باغتيال قيادي منشق عن التنظيم في الغوطة، ويتوعد بـ"ثمن باهظ"

انس قويدر

قال جيش الإسلام إن قياديا كبيرا في تنظيم "دولة العراق والشام" اغتيل على يد التنظيم في غوطة دمشق، عقابا له على انشقاقه عن "الدولة".

وفي بيان أصدره صباح الجمعة، واطلعت "زمان الوصل على نسخة منه، قال جيش الإسلام: "قدِمَ إلينا نحن – جيش الإسلام – الأخ أنس قويدر أبو همام، القاضي الأول في فصيل ما يسمى (دولة العراق والشام) بمنطقة الغوطة الشرقية، تاركاً الفصيل وتائباً إلى الله تبارك وتعالى من بدعة الخوارج التي كان عليها مع عصابة البغدادي لما رآه من فظائع في سجونهم و ردٍّ لحكم الله عز وجل وتكفير المسلمين والحقد عليهم وإعداد العدة لذبحهم وقتالهم".

وتابع بيان جيش الإسلام: "وقد سُجِّلت توبة أخينا أبي همام عند الهيئة الشرعية أصولاً، وأجَرنا الأخ الذي كان قد أخبرنا أن عصابة البغدادي تنوي قتله لأنه ترك بيعة البغدادي – وترك بيعة البغدادي عندهم ردة وكفر – وقد خصص جيش الإسلام للأخ أبي همام مقراً وحُراساً".

وانتقل البيان بعدها لشرح ملابسات اغتيال "أبو همام" قائلا: "ولكن الأخ لما شعر بالأمان خرج من مقره تاركاً الحراس ومصراً عليهم ألا يتبعوه - غفر الله له – فاستغلت عصابة البغدادي زيارته لبيت أهله وقتلته في الطريق هو وأمه معاً، رحمهما الله تعالى، أمام الناس، ثم قامت العصابة المذكورة في زملكا بإرهاب المسلمين السنة ودب الرعب في قلوبهم، ثم لاذوا بالفرار لما تجمع الناس عليهم".

وخلص جيش الإسلام إلى أنه يعد حادثة اغتيال "أبو همام" وأمه "شنّاً لحرب اغتيالات على المسلمين السنة في هذه البقعة المباركة (الغوطة)"، متوعدا بأن يدفع التنظيم "الثمن باهظاً على هذه الحرب التي بدؤوا بشنها على أهل السنة في الغوطة الشرقية".

وتأتي هذه الحادثة لترفع مستوى الاحتقان وتزيد من احتمالات اندلاع صدام عنيف بين الكتاب المقاتلة في الغوطة (وفي مقدمتها جيش الإسلام) وبين تنظيم البغدادي، لاسيما أن هذه الجريمة جاءت بعد أيام قليلة من انفجار سيارة مفخخة وسط دوما، وهي العملية التي اتهم جيش الإسلام تنظيم "الدولة" بالتواطؤ فيها مع النظام.



زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي