أكدت مصادر خاصة في المجلس العسكري الثّوري في حلب أنها اجتمعت أمس بعدد من ممثلي الفصائل المقاتلة في المدينة، وخرجوا بالإعلان عن قيادة عسكرية للمجلس العسكري الثوري في المدينة وريفها.
وأشارت المصادر إلى أنّ الاجتماع ضم ممثلين عن (حزم، الزنكي، جيش المجاهدين، الفرقة 16، الفرقة فتح الأولى).
وبعد الاجتماع أُعلن عن المجلس العسكري الثوري في حلب وريفها بقيادة العقيد عبد السلام حميدي، فيما تم اختيار المقدم "مصطفى الفحل" كنائب أول لقائد المجلس، والمجاهد "عمر سلخو" كنائب ثانٍ، والأخير قائد لواء حلب المدينة الإسلامي المنضوي تحت راية جيش المجاهدين.
إلى ذلك كشف مراسل "زمان الوصل" عن أن الاجتماع الذي دعيت إليه الفصائل، والتشكيل الذي خرجت به، كان تحت ضغط عدد من الألوية المقاتلة في حلب بضرورة تحويل عمل المجلس العسكري في المدينة إلى عمل مؤسساتي.
وأشار مراسل "زمان الوصل" إلى أن إلحاحاً كبيراً كان من تلك الفصائل لتحويل المجلس لمؤسسة لاتموت بذهاب شخص أو مجيء آخر، وكذلك كي لا يخضع لهيمنة أي فصيل على عمل المجلس في المستقبل.
وتُشير مصادر خاصة بـ"زمان الوصل" إلى طرح حركة "ثورية" في المدينة لمبدأ المحاسبة، وضرورة توجيه أصابع الاتهام والعقاب للفصيل الذي يُكبد الثّوار انسحابات وخسائر في المعارك من خلال توافق جميع الفصائل في المدينة على هذا الأمر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية