ثوار داريا يعدمون شخصين تورطا بالتجسس لصالح النظام ومحاولات اغتيال قادة في الجيش الحر

قالت "الهيئة الرئاسية في مدينة داريا" إنها اكتشفت إحدى "خلايا النظام اﻷسدي الخائن" في المدينة، وتمكنت من القبض على عضويها، مؤكدة أنها نفذت فيهما الحكم الشرعي، في إشارة إلى قتلهما.

وقبل أيام انتشرت على مواقع التواصل صورة لشخص مقتول ومربوط إلى عمود كهرباء في داريا، ومكتوب عليه "عوايني"، أي جاسوس، وبعدها انتشرت صورة لشخص آخر مقتول بنفس الطريقة، ومعلقة فوقه راية "الأمن العام" الذي يتولى الشؤون الأمنية في المدينة المحررة.

وتعد داريا من أولى وكبرى المدن الثائرة على نظام بشار وشبيحته، وقد سيطر عليها الثوار عقب المجزرة الكبيرة والمشهودة التي نفذتها قوات النظام بحق أهالي المدينة في شهر آب/أغسطس من 2012 متزامنة مع "عيد الفطر"!، ومنذ ذلك الحين تتعرض داريا لقصف شبه يومي، فضلا عن محاولات لاتحصى لاقتحامها باءت جميعها بالفشل.

وهذا نص بيان الهيئة الرئاسية في داريا، بخصوص خلية التجسس:

الهيئة الرئاسية في داريا

لا إله الإ الله محمد رسول الله

مركز اﻷمن العام

بسم الله الرحمن الرحيم

[إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ]

توصل مركز اﻷمن العام في مدينة داريا لإحدى خلايا النظام اﻷسدي الخائن في المدينة وبعد مراقبتهم تم إلقاء القبض على المتهمين والتحقيق معهما، وتبين مايلي:

_تعامل كل من المتهمين أبو نضال وأبو العز مع ضباط من اﻷمن والجيش، والخروج لمقابلتهم والتخطيط معهم.

_ضبط مسدس كاتم بحوزتهما، كانا مكلفان باغتيال عناصر وقادة الجيش الحر فيه، مقابل مبالغ مالية.

_إدخال عبوة تفجير عن بعد من قبل المدعو أبو نضال، وتم زرعها وتفجيرها بأحد السيارات من قبل المدعو أبو العز.

_ توصيل معلومات عن الجبهات والأضرار وأعداد شهداء القصف اﻷسدي وتصحيح رمي القصف.

_محاولة إدخال سيارات مفخخة لوضعها أمام المشفى والمراكز الحية في المدينة.

وتم تنفيذ الحكم الشرعي فيهما.. للمراجعة فتوى هيئة الشام الإسلامية "هل يجوز قتل الجاسوس، العوايني".