"قادش" تدعو أبناء دير الزور للتطوع وتعدهم بإغراءات مادية ووظيفية !

بدأت قوات الحماية وما يسمى بـ "الدفاع الشعبي" المعروفة اختصاراً باسم "قادش" بحملات تطوع لأبناء دير الزور وبالذات في حيي الجورة والقصور اللذين يخضعان لسيطرة قوات النظام تحت قيادة الحرس الجمهوري، بوسائل إغراء مكشوفة وحوافز مغرية، فتحت عنوان (وطن لا تحميه لا تستحق العيش فيه) جاء في إعلان التطوع "إلى جميع أهالي دير الزور الشرفاء الغيورين على بلادهم والراغبين في مساندة قوات الجيش العربي السوري في الدفاع عن سوريا أرضاً وشعباً لتطهيرها من "عصابات عفنة ادعت انتماءها للرسالة السمحاء والإسلام منها براء" كما جاء في الإعلان المذكور الذي يدعو أبناء المدينة للمبادرة بالانتساب إلى قوات الحماية والدفاع الشعبي "قادش" تحت قيادة الحرس الجمهوري لتكونوا معهم "حماة الديار وحماة الثغور والذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن مدينتكم ضد قوى الظلام والإرهاب".

ويغري الإعلان المتطوع في "قادش" بالحصول على ميزات من قبيل حصوله على "ما للعسكري من حقوق وما عليه من واجبات، كما يُعفى المتخلف عن الخدمة الإلزامية من خدمة العلم".

ومن الميزات الأخرى التي يعد الإعلان المتطوعين بها أن من ينتسب إلى "قادش" يُعتبر موظفاً في أية دائرة يريدها في محافظته بعد انتهاء الأزمة وعودة الأمن والأمان إلى ربوع سوريا وفي حال أراد العودة للحياة المدنية. 

ويختتم الإعلان المذكور بعبارة "الحرس الجمهوري رجال الله على الأرض نور لمن اهتدى ونار على من اعتدى" ويدعو الإعلان الراغبين بالتطوع إلى مراجعة مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري في دير الزور. 

وكان ناشطون في دير الزور قد أفادوا بأن "قادش" هي فرقة اغتيالات محترفة بإدارة إيرانية لها ضلوع واضح في عمليات اغتيال لقادة في الجيش الحر وبعض المنظمات الإسلامية في سوريا، وتشير التقارير إلى اختراق "قادش" لبعض الكتائب في صفوف الجيش الحر مما ساهم في تنفيذ عمليات الاغتيال.