تحت جنح الظلام وبينما كانوا نياما، أغار طيران بشار الأسد على مخيم لنازحين من مدينة نوى وسط بلدة الشجرة في ريف درعا.
وألقى طيران بشار براميل متفجرة وسط المخيم الذي تقطنه قرابة 400 عائلة، مخلفا عشرات الضحايا ممن تطايرت أشلاؤهم، لتسجل فصلا آخر في سجل مجازر العائلة الأسدية بحق الشعب السوري.
وتناقل ناشطون صورا مؤلمة لضحايا وجرحى، لاسيما من الأطفال، مقدرين الأعداد الأولية للشهداء بحوالي 50 شهيدا.
وتوضح المجزرة الجديدة إصرار بشار ونظامه على الانتقام من أهالي نوى وثوارها، لاسيما في ظل فشله الذريع وخسائره الفادحة في المنطقة، وعلى رأسها خسارته تلي الجابية والجموع، حيث فقد فيهما المئات من عناصره بين قتيل وأسير، فضلا عن كمية من السلاح والعتاد الثقيل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية