أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأردن يفرج عن "المقدسي"

المقدسي بعيد الإفراج عنه

أفرجت السلطات الأردنية عن عاصم البرقاوي المكنى "أبو محمد المقدسي"، والذي يعد واحدا من أبرز منظري التيارات الجهادية في المنطقة.

وجاء الإفراج بعد انتهاء مدة محكومية "المقدسي"، حيث قضى 4 سنوات في السجن بتهمة مساندة حركة طالبان الأفغانية.

وهذه ليست المرة الأولى لتي يسجن فيها المقدسي ثم يفرج عنه، فمن العشرين عاما الماضية قضى "المقدسي" قرابة 14 عاما في السجن، بتهم تعود كلها إلى نشاطاته وآرائه المساندة للتنظيمات الجهادية.

وباعتباره علماً في الساحة الجهادية ولها كلمة مسموعة داخله، فقد وجه المقدسي خلال الثورة السورية عدة رسائل إلى الفصائل المحسوبة على التيار، ومال في آخرها إلى توجيه انتقاد صريح لتنظيم "دولة العراق والشام" وما قام به على أرض سوريا. 

وفور الإفراج عنه استقبل "المقدسي" جموعا من المهنئين في منزلة في بلدة "الرصيفة" الأردنية، أبرزهم "قتادة"، نجل القيادي في التيار، عمر محمود عثمان، المعروف بقلب "أبو قتادة"، والذي سبق أن رحلته بريطانيا إلى الأردن لمحاكمته.

واكتفى "المقدسي" باستقبال ضيوفه، محجما عن الإدلاء بأي تصريح للإعلاميين.

وكالات
(202)    هل أعجبتك المقالة (226)

ماجد الخالدي

2014-06-18

بسم الله الرحمن الرحيم، أخطأت الحكومات العربية كثيرا بتنكيلها بالسلفية الجهادية وكان ممكنا جدا ومن خلال علماء الوسطية أن يتم التفاهم مع أمثال الشيخ المقدسي واعتبارهم من أهل الدار ليوم قادم لا محالة فلا يموت الذئب ولا تفنى الغنم!.. اليوم نحن أصبحنا أمة على مفترق طرق خطير وباختصار أقول إن الشيخ المقدسي حفظه الله الآن هو برسم الاغتيال من جماعات الخوارج الدموية وخاصة داعش الذين أعتبرهم تلاميذ "شيخ الجبل السني" إن صح التعبير، لذا من الحكمة اليوم تمكين السلفية وعلى رأسهم الشيخ المقدسي وأمثاله بالتصدي لهذا الداء الخطير الذي ابتليت به الأمة، فلا يفل الحديد إلا الحديد!..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي