أفرجت السلطات الأردنية عن عاصم البرقاوي المكنى "أبو محمد المقدسي"، والذي يعد واحدا من أبرز منظري التيارات الجهادية في المنطقة.
وجاء الإفراج بعد انتهاء مدة محكومية "المقدسي"، حيث قضى 4 سنوات في السجن بتهمة مساندة حركة طالبان الأفغانية.
وهذه ليست المرة الأولى لتي يسجن فيها المقدسي ثم يفرج عنه، فمن العشرين عاما الماضية قضى "المقدسي" قرابة 14 عاما في السجن، بتهم تعود كلها إلى نشاطاته وآرائه المساندة للتنظيمات الجهادية.
وباعتباره علماً في الساحة الجهادية ولها كلمة مسموعة داخله، فقد وجه المقدسي خلال الثورة السورية عدة رسائل إلى الفصائل المحسوبة على التيار، ومال في آخرها إلى توجيه انتقاد صريح لتنظيم "دولة العراق والشام" وما قام به على أرض سوريا.
وفور الإفراج عنه استقبل "المقدسي" جموعا من المهنئين في منزلة في بلدة "الرصيفة" الأردنية، أبرزهم "قتادة"، نجل القيادي في التيار، عمر محمود عثمان، المعروف بقلب "أبو قتادة"، والذي سبق أن رحلته بريطانيا إلى الأردن لمحاكمته.
واكتفى "المقدسي" باستقبال ضيوفه، محجما عن الإدلاء بأي تصريح للإعلاميين.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية